الشأن السوري

عملية أمنيّة لقسد والتحالف شرق دير الزور، وبوادر لبدء معركة هجين

نفّذت قوات سوريا الديمقراطيّة “قسد” بمساندة قوّة أمريكية وتحت غطاء سلاح جوّ التحالف الدولي، عملية أمينة في المنطقة الواقعة ما بين بلدتي “ذيبان والطيانة” في ريف دير الزور الشرقي، فجر اليوم الأحد.

وبحسب “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور أنَّ الحملة الأمنيّة تخلّلها سماع أصوات إطلاق نار، وداهمت قسد عددًا من المنازل التي يُشتبه بأنّها تتبع لمهاجرين من تنظيم الدولة “داعش” وتم اعتقال عدد من الأشخاص.

في حين، وصلت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة لـ “قسد” إلى أطراف حي الحوامة في مدينة “هجين” شرق دير الزور، تضمّنت عددًا من الآليات العسكريّة والجنود، في إطار الدعم اللوجستي والتحضيرات التي تُجريها قسد وقوّات التحالف الدولي لشنّ معركة مرتقبة على جيب “داعش” المحاصر بين منطقتي “هجين والباغوز فوقاني”.

وأشار مراسلنا، إلى استهداف طائرات التحالف الدولي، محيط مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالقنابل الفوسفورية والنابالم الحارقة والمحرمة دوليًا، ليلة أمس، فيما تشهد اليوم منطقة سيطرة التنظيم “موجة نزوح كبيرة للمدنيين” باتجاه بلدتي “غرانيج والبحرة” قرب هجين والخاضعتين لسيطرة قسد، مع بوادر اقتراب بدء تلك المعركة.

في حين، تعرّض رتل لقسد، اليوم، عندما كان متوجهًا إلى مدينة “هجين” لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة “غرانيج” دون معلومات عن حجم الخسائر بعد. ومن جانب آخر يعمل تنظيم الدولة على تلغيم و تفخيخ أطراف حقل “سيجان النفطي” شمال دير الزور.

وفي سياق منفصل، طالب مجلس دير الزور المدني التابع لـ “قسد” في بلدية الشعب في بادية الشعيطات، الجميع بالابتعاد عن الأملاك العامّة في بلدتي “أبو حمام و الكشكية” (شرق)، مهدّدين بمحاسبة أيّ شخص يتجاوز القرار. بحسب البيان.

بينما تحدّث موقع دير الزور 24 عن قيام قسد “قسد” عصر أمس بإطلاق النار في الهواء لتفريق المدنيين في قرية “السجر” (شمال) بسبب قيامهم بتعبئة النفط من بئر السياد النفطي، ليقوم الأهالي على إثره بحرق البئر وتحطيم كرفانات الحراسة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى