الخارجية الأمريكية تُقرر إغلاق مكتب “منظمة التحرير الفلسيطينية” بواشنطن، والسبب!

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الإثنين العاشر من سبتمبر / أيلول الجاري، إغلاق مكتب “منظمة التحرير الفلسطينية” في العاصمة واشنطن، وذلك على خلفية رفضها سعي السلطة الفلسطينية إلى فتح تحقيق جنائي ضدَّ السلطات الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها، إنَّ “الإدارة الأمريكية قررت بعد مراجعة دقيقة إغلاق مكتب البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، حيث يتفق هذا القرار مع قلق الإدارة الأمريكية والكونغرس بشأن المحاولات الفلسطينية الرامية إلى فتح تحقيق ضدَّ إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف “لقد سمحنا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالقيام بعمليات تدعم هدف تحقيق سلام دائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ انتهاء التنازل السابق في نوفمبر / تشرين الثاني 2017 (..) مع ذلك، لم تتخذ منظمة التحرير الفلسطينية أي خطوات لبدء مفاوضات مباشرة وذات مغزى مع إسرائيل”.

وفي نوفمبر العام الماضي أعلنت إدارة الرئيس “دونالد ترامب” إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، على خلفية مطالبة الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح تحقيق جنائي ضدَّ السلطات الإسرائيلية، لكن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت لاحقاً لبعثة المنظمة بمواصلة العمل ضمن مهلة 90 يوماً يتم تمديدها، قبل اتخاذ قرار بإغلاقها اليوم.