الشأن السوري

دُفعة جديدة تصل “الزمراني”، وعون يبحث معالجة أعباء اللجوء السوري بأوروبا

ضمن إطار العودة القسرية للنازحين السوريين المتواجدين في لبنان، ما زالت عشرات العوائل تتوافد عبر معبر الزمراني الحدودي الرابط بين (سوريا _ لبنان)، وبتسهيلات من قبل مديرية الأمن العام اللبناني وبالتنسيق مع قوّات النظام السوري ولجان المصالحات، التي أفضت لعودة مئات الأفراد والعوائل عبر دفعات إلى الأراضي السورية.

ومن جهته، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في العاصمة دمشق “قيس حمزة” إنَّ دُفعة جديدة من النازحين السوريين العائدين من لبنان وصلت، أمس الأحد، إلى معبر الزمراني الواقع في جرود القلمون الغربي ومنها إلى معبر جديدة يابوس الحدودي، بهدف نقلهم إلى قراهم وبلداتهم في القلمون.

وأوضح مراسلنا، أنَّ عدد الحافلات التي وصلت إلى معبر جديدة يابوس بلغ نحو 15 حافلة ضمّت 373 شخصاً.

وبحسب أحد مسؤولي المخيمات في بلدة عرسال، قال لـ صحيفة “الحياة”: إنَّ “عائلات بكاملها تغادر إلى سوريا، وتحديداً إلى القلمون الغربي وفليطا، ولم يعد الأمر مقتصراً على النساء والأطفال”، مشيراً إلى أنَّ المشكلة التي تواجه العائدين تقتصر على عدم وجود فرص عمل، على حد زعمه.

ومن جانبها، نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مسؤولين في الحكومة اللبنانية قولهم، إنَّ “ميشال عون سيطلب من دول الاتحاد الأوروبي تمويل صندوق خاص بدعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي في لبنان، بالإضافة لبحث معالجة الأزمة والأعباء الناتجة عنهم”، وذلك خلال جولته الأوروبية التي بدأت اليوم الاثنين من مدينة “ستراسبورغ” الفرنسية.

 

630

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى