الشأن السوري

الأسد يخسر عناصرًا بكمين لداعش شرق السويداء، ويبدأ معركة ببادية ديرالزور

تستمرّ قوّات النظام والميليشيات التابعة لها، بمعاركها ضد تنظيم الدولة “داعش” على محور تلول “الصفا” في البادية السوريّة شرق السويداء ضمن محاولة تقدّم لها وسط قصف جوّي و برّي يستهدف المنطقة.

ونعت وسائل مواليّة لنظام الأسد، ظهر اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة عشر عنصرًا موثقين بالاسم، جرّاء وقوعهم بكمين لتنظيم الدولة، أثناء عمليات تمشيط قوّات النظام، في عمق البادية خلال توغلها في عمق منطقة “تلول الصفا”، وذلك بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، الليلة الماضية، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وتحدثّت وسائل إعلام النظام، اليوم، عن مواصلة قوّات النظام تقدّمها في عمق الجرف الصخري المتاخم لتلول الصفا وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي داعش الذين يحاولون استغلال طبيعة المنطقة وتكوينها البازلتي المعقد بما يحويه من كهوف ومغاور وجحور، واتخاذها أوكارًا للاختباء من القصف.

وفي سياق متصل، ذكرت الوسائل ذاتها، أنَّ قوّات النظام “بدأت اليوم عملية عسكريّة انطلقت من بادية السخنة في ريف حمص الشرقي من جهة تلة الصاروخ جنوب الشولا في ريف دير الزور الغربي باتجاه شمال غرب التنف على الحدود العراقية – السوريّة، حيث تهدف إلى تمشيط تلك المنطقة من فلول التنظيم الهاربين من بادية السويداء، مشيرةً إلى أنَّ القوّات تقدّمت حوالي ثلاثين كيلومترًا حتى قرية النياري”.

وتأتي هذه العملية، بعد إعلان “لواء القدس” الفلسطيني، قبل أيام إرسال قوّاته إلى ريف حمص الشرقي للمشاركة في العمليات العسكريّة. وكانت قوّات النظام أعلنت، في أيار / مايو الماضي، عن عمليّة عسكريّة لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” في بادية دير الزور، كما تزامنت العملية اليوم مع إعلان قوّات سوريا الديمقراطية معركتها الأخيرة ضد داعش شرق دير الزور.

 

0 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى