معارك عنيفة بين قسد وداعش، وقتلى بالجملة لـ “لواء الفاطميون” بدير الزور
أحرزت قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” تقدماً ملحوظاً منذ صباح اليوم السبت الموافق لـ الخامس عشر من سبتمبر / أيلول الجاري، على حساب تنظيم الدولة “داعش” في معارك إنهاء تواجد الأخير في جيبه شرق الفرات.
وقال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة دير الزور، إنَّ قوّات “قسد” تقدّمت على حساب التنظيم في بلدة “الباغوز فوقاني” الواقعة شرقي دير الزور، وبدعم جوّي من قبل طيران التحالف الدولي، مشيراً إلى استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين عند جسر الباغوز من جهة البادية.
ونفى مراسلنا أي تقدّم للتنظيم على نقاط قوّات “قسد”، حيث تواردت إشاعات تُفيد بتقدّم “داعش” على بعض النقاط في بلدة “الباغوز” بالإضافة لـ إستعادة سيطرته على المواقع التي خسرها مؤخراً، وانسحاب “قسد” من منطقة الشيخ حمد.
كما لفت مراسل الوكالة إلى سقوط نحو عشرين عنصر من قوّات سوريا الديمقراطية، بالإضافة لعدد من الجرحى إثر المعارك الدائرة ضدَّ تنظيم الدولة في المنطقة.
ومن جهتها، أكّدت وكالة “أعماق” التابعة لـ تنظيم الدولة سقوط قتلى وجرحى من قوّات “قسد” إثر استهداف تجمع لهم بقذائف الهاون في قرية “الباغوز” التابعة لـ ناحية “السوسة” قرب الحدود (السورية _ العراقية).
وفي سياق متصل، قال مراسل الوكالة إنَّ عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني التابع للحرس الثوري، وصلوا اليوم السبت إلى المشفى العسكري في مدينة ديرالزور، إثر معارك خاضتها الميليشيا وميليشيات أخرى ضدَّ تنظيم الدولة في بادية الشام جنوب شرق ديرالزور.
وإلى ذلك، خرج عشرات الأهالي بمظاهرة في بلدة “الطيانة” للمطالبة بفك حجز سيارات التي تعود لأبناء الطيانة، حيث احتجزت “قسد” بعض السيارات قبل عدة أيام بتهمة قيام اصحابها بسرقة نفط من الأبار، كما قامت بفرض غرامة على أصحاب السيارات لفك حجزهم، حيث طالب المتظاهرين بفك حجز السيارات وإلغاء الغرامة المالية.
