الشأن السوري

ما حقيقة حلّ الروس للفيلق الخامس بدرعا، وما هي خيارات عناصر المصالحة اليوم!!

تداولت مواقع محليّة سوريّة خبرًا مفاده قيام القوّات الروسية بحل الفيلق الخامس في المنطقة الغربية من محافظة درعا، والذي يبلغ عدد مقاتليه نحو 1680 عنصرًا جميعهم كانوا عاملين في صفوف فصائل المعارضة سابقًا، وأشارت تلك المواقع إلى رفض عناصر الفيلق الخامس في وقت سابق الخروج للقتال الى جانب قوات النظام ضد المعارضة في الشمال السوري.

 

ومن جانبه، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان” إنَّ سبب حل الفيلق الرئيسي يعود لعدم اعتراف النظام به، ولكونه غير مقتطع من مدة الخدمة الإلزامية والإحتياطية في صفوفه.

 

ولفت مراسلنا، إلى أنَّ الروس خيّروا مقاتلي الفصائل الذين قاموا بإبرام تسوية، على شرط إنضمامهم للخدمة العسكرية أو الاحتياط في صفوف جيش النظام، بالانتظار في منازلهم حتى انقضاء مدة ستة أشهر ثم الإلتحاق بشعبة التجنيد لأداء الخدمة الإلزامية، أو الانضمام للفرقة الرابعة أو أحد التشكيلات العسكرية الأخرى.

 

في حين تحدّثت مصادر محليّة لـ وكالة “ستيب الإخبارية” عن خلافات بين القيادي السابق في صفوف المعارضة “أحمد العودة” والذي يشغل مسؤول الفيلق الخامس في المنطقة الشرقية لدرعا، و”أبو مرشد البردان” مسؤول المنطقة الغربية، الأمر الذي دفع الجانب الروسي لحل الفيلق، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة المعلومة.

 

وفي تاريخ الواحد والثلاثين من الشهر الفائت، خرجت الدورة العسكرية الأولى لما يسمى بـ “القوّات الرديفة” من مدينة طفس باتجاه معسكر “الدريج” وضمّت نحو 150 عنصراً، حيث تمّت عملية الخروج عبر دُفعات متتالية بشكل يومي، حتى إنتهاء العدد الكلي والذي قُدّر بـ 2500 مقاتل.

 

وكان “أحمد العودة” قد نفى مشاركة عناصره في معارك الشمال السوري عبر تسجيل مقطع مصوّر، تم نشره مؤخرًا.

يُذكر أنّه تم الاتفاق بين فصائل المعارضة العاملة في محافظة درعا، والجانب الروسي بعد انتهاء العمليات العسكرية على تشكيل “الفيلق الخامس”، بهدف انضمام هذه الفصائل له بعد تسليم سلاحها الثقيل والمتوسط على أن تبقى ضمن مناطقها بسلاحها الخفيف.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى