الشأن السوري

تحرير الشام تستولي على حاجز فيلق الشام بديربلوط واستنفار بين الطرفين

قامت “هيئة تحرير الشام” مساء اليوم الاثنين، بالسيطرة على حاجز بلدة “دير بلوط” التابع لفصيل “فيلق الشام” المنضوي في “الجبهة الوطنيّة للتحرير”، وذلك في ريف عفرين شمال حلب، وسط حالة استنفار كبيرة لكافة الفصائل العاملة في المنطقة حاليًا.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخباريّة” أفاد المسؤول الأمني في “فيلق الشام” الملقب بـ “أبي عبدو”، بأنَّ الحاجز التابع للجبهة الوطنية للتحرير المتواجد في بلدة “دير بلوط”، يبعد عنه حاجز لهيئة تحرير الشام مسافة تقدّر بواحد كيلو متر، ويتمتع الحاجز بموقع مميّز، فهو يُطلّ على قرى ناحية “جنديرس” جنوب عفرين، لذلك الهيئة تُريد السيطرة عليه.

وأشار المسؤول الأمني، إلى أنَّ تحرير الشام تُحاول منذ فترة زمنيّة السيطرة على هذا الحاجز، الذي دارت عليه اشتباكات بين الطرفين في وقت سابق، وتم حلّ الخلاف حينها، لكن عناصر الهيئة يقومون بشكل يومي بإطلاق النار اتجاه حاجز الفيلق، لتُشكّل الهيئة عند قرابة الساعة السادسة مساء اليوم، رتلًا عسكريًّا، وتقوم بالسيطرة على الحاجز بشكل مُفاجئ، مما أدى لحدوث استنفار من الطرفين فيالمنطقة.

في حين، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ حاجز دير بلوط هو بالأصل لـ “هيئة تحرير الشام، وتم تسليمه لفيلق الشام كوديعة ترجع عند الطلب، وذلك خلال هجوم نظام الأسد على ريف حلب الجنوبي قبل سنوات، وبناءً على الاتفاق تم طلب استعادة الحاجز أو النقطة منذ قرابة الشهر، وسط مراوغة من قادة الفيلق لكسب مزيد من الوقت رغم اعترافهم أنَّ النقطة للهيئة، وعليه صعد عناصر الهيئة للنقطة واستلموها بالقوّة، بينما التواصل جاري مع قيادة الفيلق لحلّ المشكلة”. بحسب قولهم.
1 IMG 1479

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى