الشأن السوري

نتنياهو وبومبيو يؤكدان منع التموضع الإيراني في سوريا

حمّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” نظام الأسد مسؤولية حادث سقوط الطائرة الروسيّة “إيل 20” في الساحل السوري، مُبديًا استعداد إسرائيل لتقديم كلّ المعلومات الضروريّة للتحقيق في الحادث.

 

واقترح خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين“، مساء اليوم الثلاثاء، إيفاد قائد القوّات الجوّية الإسرائيليّة إلى موسكو لتوضيح ملابسات الحادث. مؤكدًا على أهمية مواصلة التنسيق في المجال الأمني بين روسيا وإسرائيل، والذي “ساهم في تفادي خسائر كثيرة من الجانبين” خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.

 

كما أعلن “نتنياهو” عن عزمه مواصلة محاربة الحضور العسكري الإيراني في سوريا ومحاولات “إيران” تسليم أسلحة إلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني. وفق تصريحات مكتبه.

 

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أنَّ إسقاط الطائرة الروسيّة يُسلط الضوء على ضرورة وقف نقل إيران لأسلحة خطيرة عبر أراضي سوريا والذي يشكل تهديدا للمنطقة. قائلًا: إنّنا بحاجة إلى إيجاد حلول دائمة وسلميّة وسياسيّة للصراعات المتداخلة العديدة في المنطقة والخطر الناجم عن سوء التقدير المأساوي على المسرح السوري المزدحم للعمليات”.

 

ومن جانبها، أعلنت الرئاسة الروسيّة “الكرملين”، مساء اليوم، أنَّ العمليّات الإسرائيليّة التي تُنفذّها في سوريا، تُعتبر “خرقًا لسيّادة هذا البلد، وشدّدت على أنَّ إسرائيل في حادث الطائرة الروسيّة “لم تتقيد بالاتفاق الروسي – الإسرائيلي حول تفادي الحوادث الخطيرة”.

 

وبدروه، أكد “بوتين” أنَّ روسيا “ستتخذ إجراءات سيُلاحظها الجميع لتعزيز أمن جنودها في سوريا”. عازيًا إسقاط “إيل-20” فوق سوريا إلى “سلسلة أحداث مأساوية” لأنّ الطائرة الإسرائيلية لم تسقط طائرتنا”. وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في موسكو، على “ضرورة إجراء تحقيق مفصل في الواقعة”.

 

يذكر أنَّ طائرة “إيل 20” عسكريّة روسيّة أسقطت من قبل الدفاعات الجوّية السوريّة أثناء قيام الطيران الإسرائيلي بقصف مواقع سورية في اللاذقية، وأسفر الحادث عن مقتل 15 عسكريًّا روسيًّا على متن الطائرة.

 

المصدر: (وكالات روسيّة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى