حوادث

أمطار غزيرة تُغرق الأحياء السكنية في “قسنطينة” وسط غياب حكومي

قالت صحف جزائرية محليّة أنَّ أجزاء واسعة من مدينة “قسنطينة” في الجزائر غرقت بسبب أمطار غزيرة هطلت على المدينة لمدة ساعة تقريبًا، تسببت بوفاة شخصين على الأقل بالإضافة إلى إغلاق معظم الطرق، وأدت إلى فيضانات خلّفت خسائر مادية هائلة، وعزلت عشرات العائلات وحالت دون تحركهم.

 

حيث بدأت الأمطار في التساقط مساء يوم الأربعاء، وبدأت السيول في التجمع شيئا فشيئا لا سيما في المنحدرات والأودية، وتسببت بإغراق عددًا من الأحياء، فيما تمكّن الأهالي من إنقاذ طفل وفتاة عمرها 12 عامًا، من الغرق في السيول التي اجتاحت أحد الأحياء السكنية.

 

وبحسب “الحماية المدنية”، فإنَّ الفيضانات في منطقة “الكانطولي” أودت بحياة زوجين فاجأتهم الأتربة المنسابة على الطريق لترتطم بسيارتهم، فيما جرح خمسة آخرون كـ حصيلة أولية، وأشارت الحماية إلى أنه تم تسجيل حوادث خسائر غرق واصطدام أكثر من 70 سيارة و 14 حافلة نقل.

 

ومما زاد الوضع سوءًا هو تردي البنية التحتية التي لم تصمد أمام الفيضانات المطرية إلّا ساعة واحدة، والتي تسببت بأضرار كبيرة في الأحياء السكنية.

 

وأثارت تصريحات والي محافظة قسنطينة “عبد السميع سعيدون” الذي اعتبر أنَّ مصطلح “كارثة” هو أمر مبالغ فيه، غضبًا شعبيًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل غياب الحكومة.

 

وقبل أسبوع، غرقت شوارع وأحياء مدينة “تبسة” شرقي الجزائر، بسبب أمطار طوفانية تسبب في وفاة طفل وأضرار طالت نحو خمسين سيارة، بالإضافة لدمار جزئي وكلي بـ عشرات المنازل والمحال التجارية.

mm 28

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى