الشأن السوري

إيران تردّ على أمريكا حول معاهدة معها، وتُلوّح بالفيتو ضد “أوبك”

قال وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، اليوم الخميس: إنَّ الولايات المتحدة الأمريكيّة لا يُمكنها أن تسعى للتفاوض على معاهدة جديدة مع طهران في الوقت الذي انتهكت فيه التزاماتها بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.

وأضاف “ظريف” على تويتر: أنَّ ”أمريكا تصف الاتفاق النووي بأنّه اتفاق بين حكومتين وتزعم أنّها تسعى لإبرام معاهدة .. هذا خطأ .. أمريكا انتهكت التزاماتها أيضًا، ويبدو أنَّها تدعو للسلام صوريًا فحسب“. وذلك ردًّا على قول المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران “برايان هوك”، أمس الأربعاء: إنَّ الولايات المتحدة تسعى للتفاوض على إبرام معاهدة مع إيران ستشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي. بحسب وكالة “رويترز”.

وفي سياق منفصل، أعلنت إيران، العضو في منظّمة “أوبك” اليوم الخميس، أنّها ستستخدم حقّ النقض (الفيتو) ضدّ أيّ قرار في المنظّمة يضر بمصالحها، وذلك قبل اجتماع حاسم لمنتجي “أوبك” وخارجها، حيث من المتوقّع أن تتم خلاله مراجعة حصص الإنتاج.

وقال وزير النفط الإيراني “بيجن زنغنه”: إنَّ “دول أعضاء في منظمة أوبك تُحاول استرضاء الولايات المتحدة الأمريكيّة”. مُعتبرًا أنَّ سعر برميل النفط عند ثمانين دولارًا للبرميل “سعرًا مناسبًا”. وأضاف: أنَّ “بلاده ستُعرقل أيَّ قرار لأوبك يُشكّل تهديدًا على إيران”، مشيرًا إلى أنَّ أيّ قرار إنتاج جديد للجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق النفطي سيكون “باطلًا”.

وأكد أنَّ المنتجين من “أوبك” وخارجها، والذين من المقرّر أن يجتمعوا الأسبوع الجاري في الجزائر ليس لديهم صلاحية إدخال تعديلات على الاتفاق، الذي أبرم في نهاية 2016 لخفض الإنتاج بهدف دعم أسعار النفط في الأسواق. بحسب وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية.

ويُشار إلى أنَّ تصريحات الوزير الإيراني تعكس قلق طهران من الحملة، التي تقودها واشنطن لخنق صادرات النفط الإيرانية عبر فرض عقوبات، فضلًا عن الضغط على كبار المنتجين لزيادة إنتاجهم للحيلولة دون حدوث طفرة في أسعار النفط مع انقطاع إمدادات النفط الإيراني إلى الأسواق بسبب عقوباتها.

المصدر: (وكالات)
OIL

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى