داعش يُهاجم قسد شرق دير الزور بالمفخخات
تستمرّ المعارك الدائرة في ريف دير الزور الشرقي بين قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم الدولة “داعش” لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث يُحاول الأخير الدفاع بشراسة عن آخر معاقله هناك.
وقال “ربيع الحميدي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنَّ تنظيم الدولة شنّ الليلة الماضية هجومًا مُباغتًا بسيّارات مفخخة استهدف بالسيّارة الأولى مدرسة والثانية قرب جسر البوكمال في بلدة “الباغوز فوقاني” مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين عنصرًا من عناصر قسد وأسر امرأتين مقاتلتين في صفوف قسد، تلاه صباح اليوم الجمعة، استهداف تجمع لعناصر قسد قرب كازية الباغوز مما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأضاف مراسلنا: أنَّ الاشتباكات تجدّدت ظهر اليوم بين التنظيم وقسد داخل بلدة “الباغوز فوقاني” بالتزامن مع قصف جوّي من قبل طائرات التحالف الدولي مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم. مشيرًا إلى أنَّ المعركة في هذه البلدة ما تزال على أشدها، حيث يستخدم التنظيم أسلوب القنص والمفخخات، فيما وصلت قسد أمس الخميس إلى مناطق “الشيخ حمد وجسر البوكمال والخلف والحمزات والخنافر وصولاً لقارمة مدهش” في البلدة، ويرجع سبب تأخر السيطرة إلى الألغام التي زرعها التنظيم ونشره للقناصين في المنطقة.
في حين، أشار مراسلنا “جاد الله” إلى تنفيذ قوّات التحالف الدولي قبل يومين عملية إنزال مظلّي بدعم من طائرات حربيّة تم من خلالها نقل عدد من عناصر التنظيم في منطقة المراشدة التابعة لبلدة “السوسة” شرق دير الزور إلى مكان آخر مجهول.
من جانب آخر، قُتل الطفل “ياسر عبدالله المسلط” (6) أعوام، وأصيبَ ثلاثة أطفال آخرين جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم الدولة في بلدة “خشام”، كما قُتل “عيسى الحاج عبد الله” على يد قسد بعد مشاجرة مع أحد عناصرها وسط حملة اعتقالات طالت العديد من الشباب وكبار السن في قرية “الخالدية” يوم أمس.
