الشأن السوري

بيان المجلس الإسلامي السوري إزاء نُشطاء ودُعاة مع نظام الأسد

أصدر “المجلس الإسلامي السوري” اليوم الأحد الموافق لـ الثالث والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، بيانًا بشأن عودة بعض الدعاة والناشطين الثوريين إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بعد إبرام تسويات أو مصالحات معه.

 

وقال البيان، “إننا في المجلس الإسلامي نرى لزاماً علينا أن نبيّن لهؤلاء حقيقة و خطورة ما هم مقدمون عليه، فلا يخفى على الجميع أنَّ إجرام النظام أوصلنا إلى مئات آلاف الشهداء وملايين المشردين ومئات الآلاف من الجرحى والمصابين ومثلهم من الأسرى و المعذبين”.

 

وإثباتًا لغدره وعدم الأمان به “ما فعله مع أبناء المناطق التي دخلت مؤخراً فيما سمي مصالحات، فقد قام باعتقال رجالاتها وزج شبابها في صفوف ميليشياته التي تقاتل أبناء الوطن في أماكن أخرى، و لا يبعد أن يستدرج النظام بعض الدعاة والناشطين و يعطيهم الأمان في الظاهر ليستدرجهم لـ سجونه”.

 

وأشار البيان إلى أنَّ “عودة الدعاة إلى حضن النظام هي بمثابة صك براءة له من جرائمه، وخذلان لكل أم مكلومة أو فتاة مغتصبة أو يتيم محروم”، مؤكّدًا على استمرارية الثورة على نظام الفساد والاستبداد.

 

وأشاد البيان بالمظاهرات التي خرجت خلال الأسابيع الأخيرة، واصفًا بأنها “أعادت للثورة روحها وأصالتها وألقها وأكدت للعالم أجمع أنَّ شعبنا مازال على العهد مع الشهداء والشرفاء، وأنَّ الحق لن يضيع ما دامت هذه الحناجر تصدح بنداء الحرية وتحارب الظلم والظلام”.

 

يُشار إلى أنه وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت بعض المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة قيام بعض أبناءها بإبرام مصالحات وتسويات مع النظام السوري، وخروجهم لمناطق سيطرته، بينهم وجوه بارزة من الشيوخ والدعاة بالإضافة لـ بعض النشطاء.

d03O4HS5a5WRkb6YJeeBBhu8vTaDA6GzETO0gvPL

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى