الشأن السوري

تنظيم “حراس الدين” يُعلن رفضه للاتفاق الثنائي على غرار موقف “تحرير الشام”!!

أعلن تنظيم “حراس الدين” المتشدد رفضه لـ الاتفاق (الروسي – التركي) في محافظة إدلب والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام السوري وقوّات المعارضة، وذلك خلال بيانٍ نشره عبر معرّفاته الرسمية أمس السبت.

وبحسب البيان، فإنَّ “ساحة الجهاد في بلاد الشام تمر بمرحلة حاسمة وخطيرة، واجتمعت قوى الشر للقضاء على المشروع الجهادي المبارك”، مبينين رفضهم لفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابية وتقسيم المناطق لحصر “أهل السنة” في الشمال.

وأضاف البيان، “نحن في تنظيم حراس الدين نرفض البيان والمؤتمرات حول إدلب، ونحذر من هذه المؤامرة الكبرى، وننصح إخواننا بالعودة إلى الله ومحاسبة النفس، ونحن نقول بقول قادة الجهاد(…) إننا لم نجاهد ونحمل السلاح ليزول طاغوت ويحل مكانه طاغوت ثان”. داعيًا بقية المقاتلين في “البلاد الإسلامية” إلى النفير إلى بلاد الشام.

يأتي هذا بالتزامن مع رفض قيادات “هيئة تحرير الشام” للاتفاق الثنائي مؤكدين على مواصلة القتال في إدلب.

وأمس السبت، توّعد القيادي المصري العامل في “هيئة تحرير الشام” الملقب بـ “أبو اليقظان المصري” الذي يشغل منصب شرعي في الهيئة، بمواصلة القتال في إدلب معلقَاً على فكرة انسحاب فصيل “هيئة تحرير الشام” من المنطقة العازلة المتفق عليها بين الطرفين، وقال “كيف نفرّط في نقاط رباط أصبح الآن كثير منها قلاع عسكرية بعرق الشباب”، واعتبر أنَّ الانسحاب من المنطقة العازلة يعني التراجع إلى مدينة “خان شيخون”غربًا، وإلى مدينتي “سراقب” و”جسر الشغور” من الجهة الشرقية والغربية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى