الشأن السوري

بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، و”لودريان” استراتيجية الأسد هي الحرب!!

انطلقت الاجتماعات الثانوية الخاصة بـ “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في دورتها 73، اليوم الإثنين الموافق لـ الرابع والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، بمشاركة 130 من رؤساء دول وأربعة نواب رؤساء بالإضافة لـ وزراء خارجية أكثر من 40 دولة، في نيويورك. في حين سيفتتح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” دورة الأعمال بشكل رسمي يوم غد الثلاثاء.

ومن المقرر أن يتم مناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، أبرزها الملف السوري والليبي واليمني، إلى جانب الأزمة (الأمريكية – الإيرانية)، وتداعيات الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني.

ومن جهته قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، أنَّ “المنظمة تعمل على إنهاء معاناة المدنيين في كل من اليمن وسوريا”، مشيرًا إلى أنَّ “هناك انقسام في مجلس الأمن بشأن بعض القضايا الأساسية في الشرق الأوسط يعيق التوصل إلى حلول”.

فيما صرّح “جان إيف لودريان” وزير الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنَّ “اتفاق سوتشي سمح بتجنب الكارثة في إدلب لكن لا ضمانات بالتزام إيران والأسد (..)، وبعد سبع سنوات من الحرب في سوريا، تبيّنت استراتيجية بشار الأسد الوحيدة وهي الحرب”. وأضاف، “يمكننا القول أنَّ بشار الأسد انتصر في الحرب في سوريا لكنه لم يفز بالسلام”.

وشاركت حكومة الأسد باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوفد يرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين “وليد المعلم” إلى جانب نائبه “فيصل المقداد” ومستشار الوزير “أحمد عرنوس”.

كما صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون”، أنَّ “خطط روسيا لتزويد سوريا بنظام الدفاع الصاروخي أس 300 ستكون تصعيدًا كبيرًا” من جانب موسكو”، وأضاف أنَّ “القوّات الأمريكية ستبقى في سوريا طالما بقيت القوّات الإيرانية خارج حدود إيران”. “وإيران مسؤولة عن الهجمات على سوريا ولبنان وإسقاط الطائرة الروسية”.

images 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى