الشأن السوري

“تحرير الشام” و “الجبهة الوطنية” تتفقان على وقف التصعيد بينهما، والتفاصيل!!

أعلن فصيلي “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الإثنين الموافق لـ الرابع والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لكل أشكال التصعيد بين الطرفين، وذلك على خلفية مقتل عنصرين من الأخير على حاجز الشيخ مصطفى قرب بلدة “الهبيط” الواقعة بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب، بعد إطلاق نار عليهم من قبل مجموعة مجهولة تبيّن لاحقًا أنها تتبع لـ “تحرير الشام”.

وبحسب الاتفاق فقد نصَّ على ما يلي “تسليم عناصر تحرير الشام المتورطين بالحادثة إلى (جبهة أنصار الدين) على اعتبار أنها طرف ثالث ضامن لتنفيذ الاتفاق”.

بالإضافة لـ “تسليم جميع العناصر المتورطين بتبادل إطلاق النار على حاجز قرية الشيخ مصطفى إلى (أنصار الدين) إلى أن يتم إحالتهم إلى لجنة قضائية”، سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين لاحقًا.

كما نصًّ الاتفاق أيضًا على إطلاق سراح معتقلي “تحرير الشام” المتحجزين لدى “الجبهة الوطنية للتحرير” فور تسليم الأخيرة العناصر الذين تسببوا في إطلاق النار على الحاجز.

يُشار إلى أنًّ مجموعة أقدمت يوم الأحد الماضي على إطلاق نار على حاجز تابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” بالقرب من بلدة “الهبيط”، ما أدى إلى مقتل عنصرين من جبهة تحرير سوريا وإصابة آخر بجروح.

س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى