الشأن السوري

معتصمو أعزاز يُنهون اعتصامهم بناءً على وعود بتحقيق مطالبهم

أنهى أهالي مدينة “أعزاز” وريفها شمال حلب، اليوم الثلاثاء، اعتصامهم في خيمة أقيمت أمام مبنى مجلس أعزاز المحلّي، وذلك بعد أربعين يومًا من المطالبة بانتخابات جديدة للمجلس، وقال المعتصمون في بيان: إنّهم قرّروا تعليق الاعتصام بعد وعود وضمانات من الجهات المعنيّة بالأمر إلى أجلٍ أقصاه رأس السنة الموافق لتاريخ ١/١/٢٠١٩ وذلك لتحقيق مطلبهم بإقالة المجلس المنتهية مدته القانونيّة، وتشكيل مجلس جديد وبطريقةٍ قانونيّة ومُشرفة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخباريّة” قال مدير مكتب أعزاز الإعلامي السيّد “عبد القادر أبو يوسف”: إنَّ المعتصمين في مدينة أعزاز تلقّوا وعودًا من الأتراك والجهات المحلّية المسؤولة عن المنطقة مثل قوّات الشرطة والأمن العام وفصيل الجبهة الشاميّة، وتفيد الوعود بأنّهم سيحلّون مشكلة المجلس المحلّي في أقرب وقت، وسيكون الحدّ الأقصى لإجراء الانتخابات الجديد مطلع العام الجديد 2019، وبناءً عليه تمّتْ إزالة خيمة الاعتصام، وبدأتْ أعمال إزالة الركام من الشارع الرئيسي للمدينة أمام مبنى المجلس المحلّي، وفتح الطريق العام، ومن المتوقّع أن يداوم أعضاء المجلس المحلي الحالي في مبنى المجلس، اليوم.

وكانت خيمة الاعتصام، أقيمتْ أمام مبنى مجلس أعزاز المحلّي بتاريخ (17 / 8 / 2018) وذلك لمطالبة الأتراك بحلّ المجلس المحلّي نظرًا لـ “انتهاء ولايته المحددة وفساد إدارته” بحسب المعتصمين. ومن جهتهم المسؤولين الأتراك دعوا، في السادس من الشهر الجاري، عددًا من أهالي مدينة “أعزاز” لحضور اجتماع في مدينة “كلس” التركيّة بغية التصويت على قوائم انتخابية لمجلس محلّي جديد، لكن المعتصمين اعتبروا أنَّ التصويت لا يُمثّلهم ولا يُمثّل أهالي المدينة، كونهم غير مدعوين للاجتماع واقتصر على أشخاص تُمثّل المجلس المحلّي الحالي.

 

images

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى