المتحدث باسم “داعش” يتبنّى هجوم الأهواز، ويتوعّد إيران بالمزيد

نشرت مؤسسة الفرقان الناطقة باسم تنظيم الدولة “داعش” مساء اليوم الأربعاء الموافق لـ السادس والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، مقطعًا صوتيًا تحدّث فيها الناطق باسم التنظيم والمعروف بـ الشيخ (أبو حسن المهاجر).

حيث أكّد المتحدث باسم التنظيم ضلوع مقاتليهم بالهجوم على الحرس الثوري الإيراني الذي وقع يوم السبت الفائت بمدينة “الأهواز” الإيرانية، وبحسب التسجيل الصوتي قال “وثب نفرٌ من رجالات الخلافة وحراس العقيدة في بلاد فارس، إيفاءًا بوعيد الدولة الإسلامية لكل من تلطخت يداه بدماء أهل السنة، فاخترقوا صرحًا من صروح إيران”.

وتابع “المهاجر”، أنَّ مقاتليهم “أعملوا على سيف الحق على رقاب حرسها الثوري، ساعة محفله وزهوّه في عقر داره، محاطًا بأمنه على أرض الأحواز، فقتلوا ونكّلوا بجنوده”، معتبرًا أنَّ هذه الهجمة كسرت هيبتهم أمام حكومات العالم.

وتوعّد الناطق باسم التنظيم أنَّ هجمة “الأهواز” لن تكون الأخيرة، مضيفًا أنَّ ما اعتبرهم “أبناء الخلافة الإسلامية” أثبتوا “مدى هشاشة وضعف أمن دولة المجوس إيران (…) فهي أوهى من بيت العنكبوت وإن القادم بإذن الله وقوته أدهى وأمر”، على حد قوله.

من الجدير بالذكر، أنه قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب نحو 70 آخرين معظمهم من الحرس الثوري الإيراني، وذلك جرّاء هجوم مُسلّح خلال عرض عسكري في مدينة “الأهواز” جنوب غربي البلاد، صباح يوم السبت الفائت، بمناسبة اليوم الوطني للقوّات المسلّحة وذكرى “الدفاع المقدس” الـ 38, وبعدها بيومين تبنّى التنظيم الهجوم إلّا أنه لم يُقدّم أي إثبات على ذلك.