الشأن السوري

ترامب ممتن لـ إبطاء وتيرة الإعتداء على إدلب، وتوتر أمريكي روسي أوروبي بالأمم المتحدة!!

أعرب الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء الموافق لـ السادس والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، على هامش اجتماعات “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في نيويورك، “عن تقديره للدول التي تدخلت لمنع انفلات الحرب في إدلب”، موجهًا الشكر إلى كل من “تركيا وإيران وروسيا” لإبطاء وتيرة الاعتداء على إدلب التي تأوي ثلاثة ملايين شخص.

وعلى صعيد آخر، صرّح “ترامب” خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو“، أنه “يؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، مشيرًا إلى “أنه سيعرض خطته لتحقيق السلام خلال شهرين أو ثلاثة”.

كما اعتبر أنَّ “خطة السلام الأميركية تمضي بشكل جيد جداً وإبرام أي اتفاق للسلام سيتطلب بعض الوقت”، كما اعتقد أنَّ الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة التفاوض، بحسب قوله.

وأضاف “سيكون على إسرائيل أن تفعل شيئًا جيدًا للطرف الآخر”، آملًا إحداث “السلام” قبل نهاية فترته الأولى، واعتبر أنَّ حل الدولتين سيكون الأفضل من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وتطرق ترامب في حديثه عن لقاء نظيره الروسي، معربًا عن تطلّعه بفارغ الصبر لعقد لقاء جديد مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين“. مشيرًا أنه سيجري الإعلان قريبًا عن موعد ومكان اللقاء. بالإضافة لـ عقد اجتماع ثان مع زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”.

من جهته، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” أنَّ “واشنطن لم تعد تملك في ترسانة سياستها الخارجية غير التهديدات والعقوبات”، مؤكدًا أنها لن تعير ذلك اهتمامًا.

وفي معرض تعليقه على العقوبات الأمريكية الجديدة على 12 شركة روسية، قال إنَّ “شريك العقوبات المسعور في واشنطن يواصل فرض التدابير المعادية لروسيا، بالنسبة لنا أصبحت هذه الأخبار مجرد ضوضاء يومية، إنها سبب للملل لكننا تعودنا عليه. ولكن على كل حال، يجب قول بضع كلمات فيما يتعلق بقرار وزارة التجارة الأمريكية بالأمس”.

وأضاف ريابكوف: “نحن بالطبع نفهم أنه لم يعد هناك في الترسانة الدبلوماسية للسياسة الخارجية الأمريكية شيء سوى التهديدات واستخدام القوة. سننطلق من هذه النقطة عند وضع الخط المستقبلي في الاتجاه الأمريكي”، بحسب تعبيره.

فيما اتهمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” بالأنانية والغطرسة لسعيها إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، معتبرًة أنَّ الدوافع التي تقف وراء سعي موغيريني لإبقاء مفعول الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، هي الأنانية والغطرسة وليس الحرص على حماية مصالح دول الاتحاد الأوروبي.

وأضافت هايلي أنَّ “إيران تظهر كل مرة في أماكن تحدث فيها مشاكل ولا تقف إلى جانبنا (..) نحاول أن نفسر للمجتمع الدولي أنَّ محاولات التفاعل مع إيران تجارياً تخدم مصالح الإرهابيين فقط، وليس المجتمع الدولي نفسه”.

واعتبرت أنَّ “موغيريني تحاول الحفاظ على هذا الاتفاق لأنها شاركت شخصيًا في إعداده وتوقيعه، لكنها لا تعمل في مصلحة الدول الأوروبية، إذ أنهم الأوروبيون لا يريدون القيام بأعمال تجارية مع إيران، وترفض شركاتهم إبرام صفقات تجارية مع إيران ، وليس العكس”.

 

01096535 35D2 4A3A 8611

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى