اغتيال قيادي بـ “تحرير الشام”، ومظاهرات مناهضة للهيئة في البارة!!
أقدم شخصان مجهولان مساء اليوم الخميس الموافق لـ السابع والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، على اغتيال القائد العسكري لدى فصيل “هيئة تحرير الشام” والمعروف بـ الشيخ “أبو عبدالله التركي”، وذلك بالقرب من بلدة “احسم” الواقعة بجبل الزاوية في ريف إدلب.
وفي التفاصيل، قال مصدر محلي لـ وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ شخصين قاما بإطلاق النار بشكل مباشر على الشيخ “أبو عبدالله التركي” بالقرب من منزله، حيث انتبه أحد الأشخاص من عائلة الشيخ على ذلك وقام بملاحقتهم، لـ يتبيّن أنه قُتل بسلاح كاتم صوت.
وأكمل المصدر، أنَّ أحد أقارب الشيخ قام بملاحقة منفذي العملية وهم يستقلون دراجة نارية، على طريق (البارة – بليون)، ولم يتمكنوا من القبض عليهما.
وعلى صعيد آخر، نظّم أهالي بلدة “البارة” الواقعة بالريف الجنوبي لـ محافظة إدلب مظاهرة احتجاجية وقاموا بقطع الطرق، وذلك على خلفية قيام عناصر تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” باعتقال المدعو (عبد الستار الحميد) والذي يعمل كـ صائغ ذهب، وطالب الأهالي بالإفراج عن الحميد.
وقال مصدرٌ محلي لـ وكالة ستيب نيوز، إنَّ عناصر تحرير الشام تذرعوا بأنَّ المدعو “الحميد” عليه قضية اغتصاب، ولهذا السبب تم اعتقاله من قبلهم، إلّا أنَّ المصدر نفى هذه التهمة معتبرًا أنها “تلفيق” من قبل عناصر الهيئة.
وإلى ذلك، أقدم مجهولون على اختطاف الشيخ “موفق الحموي” والذي كان يرأس دائرة (هيئة الدعوة والإرشاد) في فصيل “أحرار الشام” سابقًا، بالإضافة لاعتقال اثنين كانا معه، وذلك في بلدة “أطمة” الحدودية بريف إدلب الشمالي، ليتم إطلاق سراحه بعد ساعات من اختطافه، دون معرفة تفاصيل أخرى.
