الشأن السوري

مديريّة أمن أعزاز تفصل مسؤولًا لانتمائه للجيش الحرّ بأمر ضابط تركي !!

قرّرت المديريّة العامّة لقوّات الشرطة والأمن العام في مدينة “أعزاز” شمال حلب، فصل النقيب في الجيش الحرّ “سعد فارس” والمعروف باسم “سعد طبية” من منصبه كرئيس مكتب العلاقات العامّة في مديريّة أمن أعزاز، وذلك بأمر إداري من مدير الشرطة والأمن العام العقيد الركن “محمد الضاهر”. وفق بيان أمس الأربعاء، دون التطرّق إلى سبب الفصل.

وأوضح مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخباريّة”، أنَّ سبب فصل النقيب سعد فقط لأنّه “ينتمي للجيش الحرّ”. قائلًا: إنَّ النقيب كان يُقدّم خدمة الجيش الحرّ على كلّ شيء دائمًا، وبالفترة الأخيرة تم تعيين شخصين من الضباط لدى مديرية الأمن في أعزاز ليس لهما أيّ علاقة بالثورة، هما “الرائد محمد خير الصالح والرائد عبدالله الحمدو” مما أزعجهما الولاء للجيش الحرّ فحضّرا للانقلاب ضدّ “حجي حريتان” المدير العام السابق لمديرية أعزاز.

وأضاف المصدر: أنَّهما قاما بفصل كلّ من يقف بوجههما واحدًا تلو الآخر، حيث يريدان الطاعة والانبطاح والتصرّف مثل نظام الأسد، وذلك بدعم من قبل ضابط تركي ينحدر من الطائفة العلويّة، وهو موجود في مديرية أمن أعزاز، بعد أن تم طرده من مدينة مارع بسبب كثرة مشاكله وعدم احترامه لأبناء المنطقة، حيث تم فصل كلّ الضباط وأكثر من 250 عنصر شرطة كانوا من الجيش الحرّ، بالإضافة إلى إعلامي الشرطة “أبو عمر زيدان”، وأخيرًا “تم الاجتماع فيما بينهم والإقرار بفصل النقيب سعد دون ذكر أيّ سبب للفصل.

والجدير بالذكر، أنَّ قرار فصل الضابط يحتاج إلى لجنة كاملة كي تقرّ بأمر نقله في حال مخالفة أمر أو إصدار عمل مسيء، وليس قرار فصل نهائي كما حدث، وتم إصدار قرارات الفصل مع نهاية الدوام الرسمي لمديريّة أمن أعزاز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى