الشأن السوري

قصفٌ متبادل بين داعش وقسد، والتحالف الدولي يؤكّد بقاءه بسوريا!!

تستمر المعارك العنيفة بين قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” بدعم التحالف الدولي والقوّات الأمريكية والفرنسية ضدَّ تنظيم الدولة “داعش”، ضمن معركة “دحر الإرهاب”، التي تسعى للسيطرة على آخر جيوب التنظيم في ريف محافظة دير الزور.

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة دير الزور “جاد الله”، إنَّ قصفًا صاروخيًا من قبل القوّات الأمريكية المساندة لـ قسد والمتمركزة في قاعدة العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي استهدف صباح اليوم الجمعة الموافق لـ الثامن والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، مناطق تواجد تنظيم الدولة، دون معرفة حجم الخسائر بعد. كما تعرّضت بلدة “الشعفة” الواقعة بذات الريف لقصفٍ مدفعيٍ مماثل من قبل قوّات قسد.

وأمس الخميس، أصيب أربعة مدنيين بجروح متفاوتة في بلدة “ذيبان” الواقعة بريف ديرالزور الشرقي، وذلك جرّاء استهداف البلدة بمدفع من نوع (23)، من قبل قوّات النظام المتمركزة في مدينة “المياذين”.

وأشار مراسلنا، إلى أنَّ القوّات الأمريكية إلى جانب عدد كبير من عناصر قوّات “قسد” طوّقت بلدة “الطيانة” بريف ديرالزور الشرقي، أمس الخميس، وشنّت حملة دهم واعتقال في البلدة، دون معرفة الأسباب.

وعلى صعيد متصل، نقل المتحدث باسم التحالف الدولي “شون رايان” عن وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” قوله، إنهم “سيظلون في سوريا حتى بعد انتهاء الحرب على داعش، وسيستمرون بتقديم الدعم لقوّات سوريا الديمقراطية”.

وبحسب ما صرّح “شون” لوسائل إعلامية، أنَّ عملياتهم ضدَّ تنظيم داعش مستمرة بطريقة منظمة، وأنهم يسعون لتطهير المنطقة بالكامل من التنظيم، وأضاف “عملياتنا مستمرة حتى نتأكد من أنَّ المنطقة أصبحت خالية من مسلحي تنظيم داعش بالكامل، وكذلك حتى نوفر الأمن لأهالي المنطقة”، معتبرًا أنَّ العمليات مستمرة على النحو المطلوب.

وأكّد المتحدث باسم التحالف الدولي، أنه “حتى بعد انتهاء المعارك، فإنهم سيستمرون بتقديم الدعم والتدريب لمقاتلي قوّات سوريا الديمقراطية، بهدف توفير الأمن والاستقرار، ولسدِّ الطريق أمام عودة داعش إلى المنطقة مجددًا”. بحسب ما تعليمات وزير الدفاع الأمريكي.

 

48

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى