الشأن السوري

فرار سجناء من سجن مدينة “الباب” ومسؤول بالشرطة يُبيّن التفاصيل

تمكّن عددٌ من سجناء سجن المحكمة العسكريّة في مدينة “الباب” شرق حلب، من الهروب صباح اليوم السبت، من السجن، وسط وحالة استنفار كبيرة يشهدها فرع الشرطة العسكريّة، ومراكز قوّات الشرطة والأمن العام الوطني في المدينة بحثًا عن الهاربين.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد العقيد “عبدالناصر الخلف” الملقب بـ (أبي عصام) نائب رئيس فرع الشرطة العسكريّة في مدينة “الباب” بأنَّ عشرة سجناء فرّوا من سجن المحكمة العسكريّة في مدينة “الباب” عبر كسر إحدى نوافذ السجن مستغلّين عدم وجود الحرس أثناء تبديل نوبة الحرّاس عند الساعة الخامسة ونصف الساعة فجر اليوم.

وقال العقيد: إنّه وعلى الفور استنفرت القوّة العسكريّة المناوبة التابعة للشرطة، وتم إلقاء القبض على ثمانية أفراد من الهاربين، جميعهم محكومين بتهم جنائية ما بين سرقة وقتل، وذلك خلال فترة زمنيّة تُقدر بساعتين من زمن الهروب، ليبقَ البحث جارٍ حتّى الآن لإلقاء القبض على السجينين المتبقيين وهما محكومان بجرم السرقة ،مشيرًا إلى أنَّ السجن المذكور ليس أصله سجن إنّما مدرسة للصناعة، ولم يتم تجهيز المكان لسجن بسبب ضعف الإمكانيات.

وعلى صعيد منفصل، قُتل شاب وأصيبَ آخر بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المشفى، اليوم، جرّاء انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ داخل منزل أحدهما الكائن في بلدة “بزاعة” شرق حلب.

يُذكر أنَّ حادثة هروب السجناء في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ليست الأولى من نوعها، ففي 13 تموز / يوليو الفائت، تمكّنت مجموعة من سجناء تنظيم الدولة “داعش” من الفرار من أحد سجون فصيل “فيلق الشام” في مدينة “جنديرس” بريف عفرين، وتم بذات اليوم إلقاء القبض على ثمانية سجناء من أصل خمسة عشر عنصرًا من الفارّين، سبقها في العاشر من مايو / أيار الماضي، عملية فرار مماثلة لمجموعة سجناء من داعش بقيادة المسؤول الأمني في التنظيم “محمد هاشم” شهدها سجن منطقة “شمارخ” شمال حلب.

 

IMG 3409

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى