الأسد يطوّق حدود القنيطرة ويمنع أهلها من التحرّك، والتفاصيل !!
بعد إحكام نظام الأسد قبضته الأمنية على الجنوب السوري، استفرد في محافظة القنيطرة سعيًا منه لتقطيع أوصال المحافظة ومنع تحرّك الأهالي خارج حدودها.
وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة القنيطرة “محمد الساعدي” إنَّ قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة له تعمل على تطويق المحافظة أمنيًا، عبر منع الأهالي من دخول مناطق درعا.
وأوضح مراسلنا، أنَّ عناصر الأفرع الأمنية قاموا بنشر حواجز في المناطق الحدودية وتحديدًا حواجز “الجاموسية” بالقطاع الجنوبي، فيما قام العناصر المتواجدين في حاجز “الحيران” والذي يتبع بشكل مباشر لـ الفرقة الرابعة، قاموا بفصل محافظة القنيطرة عن جارتها درعا والمنطقة الجنوبية بالكامل.
حيث جرى منع أهالي القنيطرة من العبور إلى مناطق درعا إلّا باستصدار تصريح رسمي من ما يدعى بـ “القائد العسكري” للمنطقة، وفي معظم الأحيان يتم رفض التصريح لبعض العوائل، أما فيما يخص الشبان فلا يتم السماح لهم بالتنقل بين المحافظتين.
وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ حاجزي “الحيران” و “أبو حلاوة” من المقرر أن يدرجا نظام “الفيش” والذي بدوره يقوم بالبحث في قوائم الأسماء الموجودة لديه ممن عليهم تهم أمنية أو عسكرية، أو مطلوبين للخدمة الإحتياطية والإلزامية، وعليه يتم اعتقال الشخص المطلوب وفقًا للتهم المنسوبة إليه.
