الشأن السوري

خارجية البحرين تؤيد عمليات الأسد عسكريًا، وتعتبر لقاءها مع المعلم “عابرًا”!!

بررت حكومة البحرين لقاء وزير خارجيتها الشيخ “خالد بن أحمد آل خليفة” بنظيره السوري لدى حكومة الأسد “وليد المعلم” في الأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة، على أنه كان “لقاءاً عاديًا وعابرًا”. حيث أظهرت الصور المتداولة التي جمعت الطرفين “عناقًا حارًا” وقبلات وابتسامات وديّة.

وقالت الحكومة البحرينية أمس الأحد، إنَّ “اللقاء كان عابرًا وجاء في إطار المساعي الجادة لتفعيل الدور العربي فيما يتعلق بالوضع في سوريا”.

ومن جهته صرّح وزير الخارجية البحريني في لقاء له مع وسائل إعلام عربية أنَّ “الحكومة السورية هي حكومة سوريا، ونحن نعمل مع الدول وإن اختلفنا معها، ولا نعمل مع من يسقط تلك الدول، ونحن نسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري”.

وبرر لقاءه مع “المعلم” بأنه “لم يكن الأول منذ بدء الأحداث في سوريا”، مؤكدًا أنه لم يرتب في هذه المرة وتم في فترة يشهد فيها العالم تحولات إيجابية تجاه أن يكون هناك دور عربي فاعل في المسألة السورية، مشيرًا إلى أنَّ “سوريا” بلد عربي وشعبها شعب شقيق، وما يجري هناك يخصنا قبل أي أمة في العالم، على حد زعمه.

وأضاف وزير الخارجية البحرينية “أما الأمور التي تخص الشعب السوري مع حكومته، فهي تخص الشعب السوري، ونحن نسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري”، وفيما يخص مسألة الحكم “نحن نرى أنَّ الدولة يجب أن تسيطر وتؤمن كل أنحائها، كل أنحاء الدولة، وبعد ذلك يتم التباحث بهذا الشأن”.

ومنذ اندلاع الثورة السورية، شهدت العلاقة بين حكومة الأسد ودول مجلس التعاون الخليجي توترًا كبيرًا على خلفية اتهام النظام السوري دول الخليج بدعم المعارضة سياسيًا وعسكريًا، كما تبنّت البحرين موقفها المؤيد للثورة السورية ودعمها المطلق لفصائلها.

وعقب التدخل الأمريكي، اعتبرت البحرين أنَّ العملية العسكرية كانت ضرورية لـ حماية المدنيين و “وقف استخدام الكيماوي” من قبل النظام السوري.

 

920183014610285

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى