الشأن السوري

ما حقيقة فرض معبر باب الهوى رسومًا على دخول الشاحنات الإغاثية ؟!

تضاربت الأنباء حول فرض “هيئة تحرير الشام” أتاوات على شحنات المساعدات الإنسانيّة وغيرها التي تدخل إلى معبر باب “الهوى” الحدودي مع تركيا شمال إدلب من خلال مكاتبها “مكتب الدور” وحواجزها العسكريّة، مما دفع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى إيقاف المساعدات المقدّمة عن طريق منظماتها بالدخول من معبر باب الهوى، وتحويل المساعدات باتجاه معبر باب السلامة شمال حلب. بحسب ناشطين.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أكد السيّد “جمال الشحود” مستشار رئيس “حكومة الإنقاذ” عدم وجود أيّ ضرائب على الشاحنات الإنسانيّة. قائلًا: “بل نحن نُوصي بتسهيل أمورها، وعلى استعداد تام لتذليل أيّ صعوبة تعترض المنظمات الإنسانيّة”.

وأضاف “الشحود”: أنَّ إدارة معبر باب الهوى منذ تاريخ افتتاحه لا تتقاضى أيّ رسوم ماليّة من المنظّمات الإغاثيّة أو من التابعين لوزارة التربيّة والتعليم العالي، وقد أصدرت حكومة الإنقاذ قبل يومين بيانًا يوضح أنَّ الرسوم المفروضة على شاحنات المساعدات كانت تُستخدَم من أجل صيانة وإعادة تأهيل الطرق التي تستخدمها الشاحنات لتسهيل عبورها، وتم إيقاف جميع الرسوم اعتباراً من اليوم الأول من تشرين الأول”.

وبدورها، أكدت إدارة معبر باب “الهوى” في بيان لها مساء اليوم، أنّها “مؤسسة تُقدّم كافّة التسهيلات للمنظّمات والجمعيّات العاملة في المجال الإنساني والإغاثي دون أيّ مقابل مادي أو معنوي منها”. مشيرةً إلى أنَّه “من مدّ يد العون لشعب مكلوم مظلوم فلن يجد من أبنائه إلا التقدير والامتنان” وذلك ردًا على ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وجهات أخرى أخبارًا وشائعات مفادها تقاضي مؤسسة معبر باب الهوى رسومًا مالية لقاء عبور الشاحنات والمواد الإغاثية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى