الشأن السوري

إيران: “مرحلة الانتقام للأحواز الأولى تمّت ونتوّعد بالمزيد في سوريا”

أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانيّة “محمد باقري” اليوم الاثنين، أنَّ بلاده ستواصل عملياتها في سوريا. مشيرًا إلى أنَّ المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأحواز تمّت، وهناك مراحل ستأتي لاحقًا.

وأضاف “باقري” في تصريح من العاصمة طهران حول استهداف بلاده بالصواريخ البالستية، مواقع لتنظيم الدولة “داعش” في منطقة البوكمال شرق دير الزور: أنَّ بلاده “اتخذت العديد من الإجراءات خلال الأسبوع الأخير، من أجل الردّ المناسب على هجوم الأحواز، والمعلومات الاستخباراتية أكدت أنّ منفذي الهجوم مرتبطون بمجموعة مناهضة لإيران، وأنَّ داعش هي الجهة التي وجّهتهم من محافظة دير الزور في تنفيذ الهجوم”.

ونوّه “باقري” إلى أنَّ عملية استهداف مواقع داعش في سوريا كانت “ناجحة والصواريخ الباليستيّة الإيرانيّة أصابت بدقة مباني صغيرة وألحقت أضرارُا بالغة بها، وتم قتل العديد من قادة التنظيم”. محذرًا مقاتلي التنظيم بأن يدركوا أنَّ “إيران ستنتقم وهذه كانت البداية وسوف تتواصل العمليات”.

وذكر: أنَّ “المنطقة التي ينتشر فيها داعش شرق نهر الفرات تقع تحت سيطرة الجيش الأمريكي، وصواريخ الحرس الثوري أصابت منطقة بالقرب من حدود سيطرة القوات الأمريكية”. معتبرًا أنّها المرّة الأولى التي “تعبر طائراتهم المسيّرة كل هذه المسافة وتنفذ مهماتها بنجاح”.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أنّ الحرس الثوري استهدف بستة صواريخ بالستية متوسطة المدى، مواقع “داعش” في منطقة “البوكمال” وذلك ردًا على هجوم الأحواز المسلّح، الذي استهدف في 22 أيلول / سبتمبر عرضًا عسكريًا هناك بمناسبة الذكرى الـ38 للحرب الإيرانية العراقية، وأعلنت السلطات الإيرانيّة يومها مقتل 25 شخصًا وإصابة 60 آخرين.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الدولي “شون ريان”: إنَّ “إيران لم تقدّم أي إنذار لضرباتها الصاروخية على الجيب الذي يتحصن فيه تنظيم الدولة شرق الفرات، ولم تقم بأيّ إنذار سابق الليلة الماضية”. 

وفي 26 أيلول أكّد الناطق باسم داعش “أبو حسن المهاجر” ضلوع مقاتلي التنظيم بالهجوم على الحرس الثوري الإيراني بمدينة “الأحواز” متوعدًا أنَّ هذه الهجمة لن تكون الأخيرة.

المصدر: (وكالات)

رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة الايرانية اللواء محمد باقري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى