الشأن السوري

ماتيس: “عدد دبلوماسيينا تضاعف بسوريا ومعركة داعش لاتزال صعبة”

قال وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس”، اليوم الثلاثاء: إنَّ عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في سوريا زاد إلى المثلين مع اقتراب هزيمة مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” عسكريًّا هناك.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة باريس مع نظيرته الفرنسيّة “فلورنس بارلي”: إنَّ “دبلوماسيينا موجودون على الأرض في سوريا وعددهم تضاعف، ووسط ما نشاهده من تقلّص في العمليّات العسكريّة، سنرى أنَّه يتسنى للجهد الدبلوماسي أن يترسّخ”.

واعتبر “ماتيس” أنَّ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لا يزال يُواجه معركة “صعبة” ضد تنظيم “داعش” لإخراجه من آخر معاقله في سوريا حيث عزّز بطريقته مركزه لأنّه لم يعد له حاليًا سوى أقل من 2 % من المساحات التي كان يسيطر عليها سابقًا. وحذّر من أنَّ القضاء الكامل على التنظيم “سيستغرق بعض الوقت”. مشيرًا إلى ضرورة تشكيل قوّة أمنيّة مُدرّبة جيّدًا تُدافع عن المدنيين، وتحول دون ظهور “داعش” مجدّدًا في سوريا.

ووصف وزير الدفاع الأمريكي فرنسا بأنّها “من أقدم حلفاء الولايات المتحدة، وشريك في الحرب على تنظيم داعش”، واعدًا بمواصلة دعم بلاده للجهود العسكريّة بقيادة فرنسا ضدّ المسلّحين في مالي، قائلًا: إنَّه “ليس هناك أيّة نيّة لخفض مستوى المساعدات”. كما أكد أنَّ التزامات واشنطن تجاه حلف شمال الأطلسي “ثابتة لا تتزعزع”، وأنّها ستزيد من إنفاقها الدفاعي لمواجهة التهديدات الروسيّة.

من جانبها، أكدت “بارلي” مواصلة عمل فرنسا مع الولايات المتحدة لـ “محاربة الإرهاب” في حين وصفت برنامج إيران النووي والصاروخي بأنّه “تهديد”، مشيرةً إلى أنَّ نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط يُثير “قلقًا شديدًا”.

وفي تصريحات أمس الاثنين، أعلن “ماتيس” أنَّ واشنطن وأنقرة بدأتا تدريبات معًا للقيام بدوريات مشتركة قريبًا في مدينة “منبج” شرق حلب رغم توتر العلاقات بين البلدين. قائلًا: ”لدينا كلّ الأسباب التي تجعلنا نعتقد بأنَّ القيام بدوريات مشتركة سيتم في الوقت المحدّد بعد اكتمال التدريب وبالتالي يُنفذ بطريقة صحيحة“. وأوضح أنَّ أمريكا تعمل حاليًا مع المدرّبين وبعدها ستُجرى تدريبات على مدى أسابيع مع القوّات التركية قبل بدء القيام بدوريات مشتركة.

المصدر: (وكالات)

5bb36214d43750e8448b45e8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى