الشأن السوري

ألمانيا وإسرائيل تتفقان على منع إيران حيازة النوويّ ومغادرتها سوريا

قالت المستشارة الألمانيّة “أنغيلا ميركل” اليوم الخميس: إنَّ ألمانيا وإسرائيل اتفقتا على “ضرورة منع إيران من حيازة أسلحة نوويّة؛ ومغادرة القوّات الإيرانيّة للأراضي السوريّة بالكامل؛ لكنّهما تختلفان في كيفيّة تحقيق هذا الهدف.

وأضافت “ميركل” خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في القدس الغربيّة: أنَّ “الوجود العسكري الإيراني في سوريا ولبنان يُمثّل خطرًا على إسرائيل، وكما تحدثت مع الرئيس الروسي عن الوجود الإيراني في سوريا، نُريد المنطقة خاليّة من الإيرانيين”. بينما أبرز المؤتمر خلافًا حول الاتفاق الدولي مع إيران.

من جهته، دعا “نتنياهو” المستشارة الألمانيّة إلى الانسحاب من الاتفاق الدولي مع إيران، قائلًا: “ليس سرًّا أنَّني أُعارض الاتفاق النووي الذي ضخ مليارات الدولارات في أيدي الدولة الأكثر رعاية للإرهاب”. وأضاف: أنَّ “الاتفاق النووي لن يُحسّن حياة الشعب الإيراني، ولكن سيُعزّز آلات الحرب الإيرانيّة، العدوان الإيراني سيؤذيكم أيضًا”.

كما توّعد “نتنياهو” باستمرار الهجمات الإسرائيليّة على المواقع الإيرانيّة في سوريا، بقوله: “ستواصل إسرائيل القيام بكلّ ما هو ممكن للدفاع عن نفسها، سنواصل منع إيران من تحويل سوريا ولبنان إلى قاعدة لها”. مستدركًا أنَّ الاتفاق الإيراني “فتح فرصًا هائلة في المنطقة” تتمثّل في تحسين “علاقة إسرائيل ببعض الدول العربيّة”، وأردف: أنَّ “العلاقات مع الدول العربية هي أقرب من أيّ وقت مضى”.

وإزاء قانون القوميّة الإسرائيلي، قالت “ميركل”: إنَّها تدعم “الدولة اليهوديّة، ولكن إنَّ للأقلّيات حقوقًا”، في إشارة إلى المواطنين العرب في إسرائيل.

في حين، امتنع “نتنياهو” عن إعلان تأييده لخيار “حلّ الدولتين”، أو التعبير عن دعمه للسلام مع الفلسطينيين. مُحذرًا حماس من أنَّها “سترتكب خطأً كبيرًا إذا هاجمت إسرائيل”، كما وجّه الاتهام إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ “خنق تدفق الأموال إلى غزة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع فيها، ودفع حماس إلى تصعيد العنف على الحدود”. بينما أعربت “ميركل” عن مخاوف بلادها بشأن سياسة الاستيطان التي تجعل من الصعب تطبيق حلّ الدولتين.

المصدر: (الأناضول)

F180604HZGPO04

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى