الشأن السوري

مساعي روسية أممية جادّة لإتمام عمل اللجنة الدستورية، وعودة اللاجئين!!

صرّحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس، أنَّ بلادها استطاعت توفير ممر “إنساني” من أجل خروج المدنيين من محافظة إدلب إلى مناطق سيطرة النظام السوري وبإشراف مشترك مع الجانب الروسي، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وتطرّقت “زاخاروفا” في حديثها عن اللجنة الدستورية المنتظرة، وقالت إنَّ “العمل على تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا يجري بصعوبة”، وأضافت أنَّ “جميع الأطراف لا يفكرون بشكل بنّاء، لكننا نحاول تغيير الوضع ليجري العمل بطريقة بناءّة”.

ومن جهته، شدَّد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” خلال ندوة متلفزة له اليوم الخميس، على “أهمية الأشهر الثلاثة المقبلة لإرساء الاستقرار في إدلب، وتشكيل اللجنة الدستورية”.

وبدأ حديثه قائلًا “لم يكن هناك نجاح، والمجتمع الدولي على الأقل بخصوص سوريا قرر أنه لم يتركها، ولكن منذ البداية، كان الحل العسكري هو الهدف الموضوع لحل المشكلة، ووصلنا إلى طريق مسدود حاليًا، والطرفان بحاجة إلى وسيط لإيجاد عوامل مشتركة، ونريد حلاً سياسيًا”.

وأضاف “أهم نقطة في الموضوع أننا لا نريد حروبًا بالوكالة، القدرة الموجودة المحلية كبيرة جدًا، وهناك جيوش بلدان عديدة، وهذا خطر، ولكن هذا يعطينا فرصة تنبيه إلى أنَّ الحالة بغاية الخطورة”.

وأشار المبعوث الأممي إلى أنَّ “المفاوضات السياسية والعسكرية يجب أن تكون حاضرة، حل الأمور من طرف تركيا وروسيا والناشطين على الساحة يمكن حماية ثلاثة ملايين في إدلب، وتركيا استقبلت ثلاثة ملايين، ولا يوجد لها القدرة على استقبال ثلاثة ملايين آخرين، والآن يجب العمل على عودتهم لبلدهم”.

 

211

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى