الشأن السوري

هيئة التفاوض تؤكّد أهمية الانتقال السياسي وتدعو المتظاهرين “الابتعاد عن المظاهر السلبية”

نشرت “هيئة التفاوض” السورية المعارضة أمس الأربعاء، بيانًا عبر معرّفاتها الرسمية قالت من خلاله، أنها تؤمن بأنَّ الحل السياسي والتحول الديمقراطي عبر المظاهرات السلمية التي شهدتها المناطق المحررة، تؤكّد على حتمية زوال نظام الأسد.

وشدَّد البيان على أهمية تطبيق الانتقال السياسي الحربي في إشارة منه إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 وبتسلسلة الزمني، لافتين إلى أنَّ هذا ما يحاول النظام عرقلته بشكل مستمر لأنه يعني له الهزيمة، وأشار أنَّ الهيئة تنظر إلى اللجنة الدستورية كـ “بوابة مقبولة” من أجل بدء العملية السياسية، معتبرًا أنها “غير كافية وغير متوازنة”، كما أنها تكشف زيف النظام وحلفائه في الوقت الذي راهنوا فيه على قصور الرؤية لدى ممثلي الشعب، حيث أنَّ النظام ظن أنه سيكون الممثل السياسي الوحيد المقبول في الساحتين الإقليمية والدولية.

مؤكدًا على أنَّ البيئة الآمنة لن تكون إلا من خلال “هيئة حكم انتقالي” كاملة الصلاحيات التنفيذية، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة كل مجرمي الحرب، مطالبين بذلك المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادّة نحو تطبيق قرارات مجلس الأمن، والنظر في الانتهاكات التي مورست بحق الشعب السوري على مدار ثمانية أعوام.

وفي ختام بيانها، طالبت المتظاهرين بالإبتعاد عن ما أسمته بـ “المظاهر السلبية” التي لا تخدم إلا النظام، وقالت إنَّ “المقاربة الواعية للظرف الحالي وتوحدنا خلف استراتيجيات واضحة ومدروسة” هو الذي يضمن لنا الوصول للانتقال السياسي الشامل وبناء دولة ديمقراطية.

يُشار إلى أنَّ بعض الناشطين دعو إلى الخروج بمظاهرات سلمية يوم غد الجمعة، تحت شعار “هيئة التفاوض لا تمثلنا”، معتبرين أنها كيان غير شرعي ولا يُمثل كافة فئات الشعب السوري.

 

IMG 0066

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى