الشأن السوري

مسلحون يقتحمون مبنى محافظة السويداء ويطلقون النار عشوائيًا، فمن المسؤول!!

نقل مراسل وكالة ستيب الإخبارية في البادية “حمزة العنزي” عن مصادر محلية في محافظة السويداء قولهم إنَّ مسلحون يستقلون سيارات (بدون لوحات) اقتحموا ظهر اليوم الإثنين الموافق ل الثامن من أكتوبر /تشرين الأول الجاري، ساحة المحافظة وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه مبنى محافظة السويداء.

وأضاف مراسلنا، أن قوّات النظام قامت بإخلاء كافة الموظفين من مبنى محافظة السويداء بعد إطلاق الرصاص على المبنى من قبل مجهولين، حيث اقتحم مسلحون مكاتب الأعضاء التنفيذيين في مبنى محافظة السويداء بعد إخلائه، وقاموا بتكسير وتخريب جميع الموجودات داخل المكاتب.

وعليه، انتشرت وحدات الأمن الداخلي وكتائب البعث في ساحة المحافظة بعد أن قام بعض المسلحين بإطلاق النار على مبنى محافظة السويداء، إلّا أنَّ فصيل “الفهد” قام بقطع الطريق عند الشارع المحوري عقدة بنك بيمو، لمنع السيارات من التوجه نحو ساحة المحافظة.

ولفت “العنزي” إلى أن عدداً كبيراً من الأهالي والمواطنين تجمعوا عند الساعة 2:00 من ظهر اليوم، أمام مبنى محافظة السويداء أثناء تواجد سيارات تابعة لفصائل “الفهد” وقوات “شيخ الكرامة” ونادوا عبر مكبرات الصوت تهديدات باقتحام مبنى المحافظة وأعمال تخريبية خلال 24 ساعة إذا “لم يتم التحرك بشكل جدي من أجل المخطوفين”، على حد تعبيرهم.

وبعد اتهامات عديدة نسبت بعضها لحركة رجال الكرامة، صرّح مصدر في حركة رجال الكرامة لشبكة السويداء ٢٤ “لا علاقة للحركة بحادثة إطلاق النار أمام مبنى محافظة السويداء، والتشكيلات المحلّية التي افتعلت الحادثة منفصلة عن تشكيلات الحركة”، بحسب ما أفاده الصحفي “نور رضوان” لوكالة ستيب الإخبارية.

الجدير ذكره أنَّ بعض المصادر قالت بأنَّ من ضمن شروط إعادة المختطفين التي طرحها تنظيم الدولة، هي تسليم كل من شارك بإعدام الإرهابي الذي ألقت “نسور الزوبعة” القبض عليه قبل أكثر من شهر، وتم إعدامه في ساحة المشنقة في السويداء.

يُشار إلى أنَّ طلاب مدارس السويداء شاركوا اليوم في الاعتصام لأجل الأسيرات المخطوفات وأولادهن، حيث هدد مدراء بعض المدارس أي طالب يحضر الاعتصام سيقوموا بفصله، في حين تواجد بعضهم في مكان قريب من الاعتصام، لمعرفة أسماء الطلاب الذين سيتواجدون فيه.

ومن جهتها، أصدرت منظمة “جذور سوريا” بيانًا بمشاركة أعضاء منها في الوقفات التي تم تنظيمها من قبل ذوي المختطفين، كـ إحدى الوسائل السلمية والمدنية التي تشكل أداة ضغط على صنّاع القرار للتحرك والتعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، فالقضية لا تخص ذويهم فقط وهي ليست قضية سياسية أو دينية بل إنها مسألة إنسانية وطنية خالصة تعني جميع السوريين والسوريات”.

 

160721073709246 moulasamin 225126 large

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى