الشأن السوري

داعش يخسر قياديًّا بصفوفه ويأسر المزيد من الميليشيات الكردية شرق ديرالزور

أحداث عنيفة تشهدها مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” شرق دير الزور، فلا تكاد الاشتباكات والقصف يتوقفان، حيث سيطرت “ميليشيا الوحدات الكرديّة”، عصر اليوم الجمعة، على حاوي بلدة “السوسة” من جهة الباديّة شرق دير الزور بعد اشتباكات مع التنظيم.

وبحسب “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، فإنَّ تنظيم الدولة شنَّ اليوم هجومًا عنيفًا على مواقع الميليشيات الكرديّة في محيط بلدة “البحرة” شرق دير الزور وسيطر على مواقع جديدة هناك، بينما استعرض أسرى من الميليشيات الكرديّة في بلدة “الشعفة” كان قد أسرهم خلال معارك اليومين الماضيين، فيما تمكّن التنظيم من أسر “12” عُنصرًا من الميليشيات الكرديّة بعد وقوعهم في كمين محكم بالقرب من حقل العمر النفطي، أمس الخميس.

وتأتي المعارك بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي يستهدف مناطق سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، وسط تحليق مكثّف لطائرات التحالف الدولي المروحيّة والحربيّة على علوٍ منخفض في سماء المنطقة، وطالت عدّة غارات جوّية بعضها محمّل بمادة الفوسفور الأبيض مدينة “هجين” ومحيطها هذا المساء دون معلومات عن حجم الأضرار.

بينما تحدّث مراسلنا، عن مقتل القيادي في (داعش) “محمد حسين العلاوي” إثر غارة لطائرات لتحالف الدولي استهدفت سيّارته في بلدة “الشعفة”، وهو من أبناء مدينة “موحسن” وكان من عناصر كتيبة “عثمان بن عفان” وأول من أسقط طائرة حربية من نوع ميغ “23” في الثورة السوريّة.

وفي سياق آخر، قال مراسل “ستيب”: إنَّ تنظيم الدولة قام اليوم، بإفراغ جميع المدنيين الموجودين في مخيم إيواء “هجين” وسحبهم نحو مناطق سيطرته شرق دير الزور بعد سيطرته على المخيم عبر عملية تسلل إليه مستغلًا سوء الأحوال الجوّية في المنطقة، فجر اليوم، لينسحب منه بعد ساعات، ثم أفرج التنظيم عن العوائل هذه الليلة.

في حين، قُتل عنصر من الميليشيات الكرديّة وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في بلدة ذيبان شرق دير الزور، ومن ناحية أخرى، قُتل مدنيان اثنان في ناحية أبو خشب غرب دير الزور نتيجة إصابتهما بصاعقة يوم أمس.

720181210391196

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى