الشأن السوري

وفاة طفل آخر بالرقبان والمحروقات تُسجّل ارتفاعًا ملحوظًا، وسط دعوات بفتح الجبهات!!

وسط الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي مخيم الرقبان على الحدود (السورية – الأردنية) في ظل غياب معظم المواد الغذائية والطبية، وانعدامها في بعض الأوقات، سجّلت مادة المحروقات ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها داخل المخيم.

ومن جهته، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي”، أنّه وفي ظلّ الحصار الذي يشهده مخيّم الرقبان بعد أن منعت حواجز قوّات النظام السوري إدخال أي نوع من المواد الغذائية والطبية ومواد المحروقات إلى المخيم. فقد لجأ البعض إلى تهريب بعض الليترات من المحروقات وسط ارتفاع بأسعارها، يأتي ذلك وسط انعدام توافر أبسط مقوّمات الحياة ضمن المخيم.

وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ بعض الشاحنات الصغيرة تقوم بتهريب كميات قليلة جدًا من الخضار والمستلزمات الغذائية الأسياسية من أرز وسكر وبرغل ومعلبات بسيطة، في حين وصل سعر كيلوغرام البندورة لـ نحو 900 ل.س بعد أن كان قرابة 300 ل.س قبل أيام.

في حين توفيّ طفل آخر في مخيم الرقبان “محمود خالد سليمان” وهو نازح من ريف حلب، وذلك إثر تعرّضه لـ وعكة صحية حادة رفضت المراكز الطبية إدخاله للعلاج. كما أنًّ المخيم شهد عاصفة مطرية قويّة تسببت باقتلاع عشرات الخيم.

ومع حلول فصل الشتاء، تزداد الحالات المرضية سوءًا داخل مخيم الرقبان، خصوصًا مع طبيعة المنطقة الجغرافية “الصحراوية” للمخيم والتي تتسم بالبرودة الشديدة ليلًا والحر الأشد نهارًا، وسط منع مراكز اليونسيف المعنية دخول أي مريض من الحالات المستعجلة.

وعلى صعيد آخر، دعا “أبو مالك التللي” القيادي في هيئة تحرير الشام عبر حسابه على موقع “تلغرام” إلى فتح الجبهات ضدَّ قوّات النظام السوري نصرةً لـ “مخيم الركبان”، وأضاف قائلًا “هذا الكلام موجّه لـ كل قائد فصيل وعسكري، يجب عليكم أن تنصروا إخوانكم بدك المعاقل، ولا تقولوا إننا لا نتعامل بردات الفعل، فأصل النصرة في ديننا مبنية على ردة الفعل بحسب القدرة والله يعلم أحوالكم”، على حد تعبيره.

 

1467d7c0 bd24 419b 854a 6e24a4fcd6d0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى