الشأن السوري

استمرار الاقتتال شمال حلب بين فصيلي الشرقية والشامية، والتفاصيل!!

شهدت مدن وبلدات “اخترين، احتيملات، كفرة، مارع” في ريف حلب الشمالي، مساء اليوم الأحد الموافق لـ الرابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، استنفارًا كبيرًا لـ عناصر “الجبهة الشامية” و “لواء المعتصم” و “اللواء 51″، على خلفية اقتتال بين عناصر الجبهة الشامية وأبناء عشيرة العساسنة الذي بلغ يومه الثاني، موقعًا قتلى وجرحى.

 

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، إنه “قبل يومين حصل إطلاق نار عشوائي من قبل عناصر أحرار الشرقية خلال زفاف داخل مخيم “سجو”، تسبب بمقتل طفل، الأمر الذي أدى لـ إندلاع اشتباكات بين أبناء عشيرة العساسنة المنتمين معظمهم لـ أحرار الشرقية وعناصر الجبهة الشامية، داخل المخيم كما أنها تسببت بسقوط قتيلين وعدة إصابات بينهم نساء”.

 

وأضاف مراسلنا، أنَّ الطرفين اكملوا الاقتتال منذ صباح اليوم، فيما قامت الجبهة الشامية بنشر حواجز أمنية امتدت من مدينة “أعزاز” حتى بلدة “اخترين”، بهدف البحث عن عناصر تابعين لـ فصيل أحرار الشرقية.

 

فيما تواردت أنباء عن قيام فصائل المعارضة بالتعميم على أصحاب المحلات التجارية في كل من “دابق، احتيملات، صوران” لإغلاق محلاتهم، وسط انتشار عسكري كبير في المنطقة. في حين أفادت مصادر مطّلعة أنَّ (فرق خاصّة) من باقي فصائل المعارضة تدخّلت لـ حلّ الخلاف بين الطرفين.

 

يُشار إلى أنَّ معظم أبناء عشيرة “العساسنة” مجّندين لدى فصيل “أحرار الشرقية”، في حين قالت مصادر محليّة أنًّ الهدف من ذلك هو إنهاء تواجد فصيل “الشرقية” في الريف الشمالي، نظرًا لـ تجاوزاته الكبيرة التي باتت مصدر تهديد لأهالي وأبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى