الشأن السوري

البينتاغون ترفض الكشف عن أسلحتها المستخدمة بسوريا، وموسكو تطالب بـ “تحقيق أممي”

أكّد متحدث باسم البنتاغون أنَّ الأسلحة والذخائر التي يستخدمها التحالف الدولي في ضرب الأهداف في سوريا تخضع للمعايير الدولية، كما أنَّ أي سلاح متاح للولايات المتحدة يتم تقييمه من وجهة نظر قانونية (..) لمدى امتثاله لقواعد الحرب المتعارف عليها”. جاء ذلك عقب التصريحات الروسية التي طالب بفتح “تحقيق أممي”.

ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنَّ “التحالف لن يناقش علنًا استخدام أنواع محددة من الأسلحة والذخيرة في العمليات الجارية”، كما رفض التحالف الدولي الكشف عن طبيعة الذخائر التي يستخدمها في ضرب سوريا.

ويوم أمس السبت، قال نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لـ شؤون الدفاع والأمن “ألكسي كوندراتييف” إنَّ “القانون الدولي يحظر استخدام الفسفور الأبيض، وإذا تأكد أنَّ التحالف الدولي استخدمه في سوريا، فإنه يجب محاسبة الولايات المتحدة الأمريكية”.

حيث أنَّ القانون الدولي يحظر استخدام الفوسفور الأبيض خاصة في المناطق التي قد “يعاني” فيها مدنيون، وإذا تأكدت صحة هذه المعلومات فيجب تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن هذا، كما شدَّد على أنه وبحال تم إثبات ذلك يجب أن يتم إجراء تحقيق دولي.

وبحسب ما أوردت وكالة “سانا” الرسمية والتابعة للنظام السوري، عن قيام التحالف الدولي بقصف ريف دير الزور بأسلحة محرمة دوليًا “الفوسفور الأبيض”، مؤكدًة أنًّ التحالف قصف عدة مناطق في بلدة “هجين” شرقي محافظة دير الزور، دون تسجيل سقوط ضحايا.

وفي وقت سابق من سبتمبر الفائت، اتهمت روسيا التحالف الدولي باستخدام أسلحة محظورة في سوريا، حيث أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا بأنَّ طائرتين أمريكيتين من طراز “إف-15” ضربتا بلدة هجين بالقذائف الفسفورية المحظورة دوليًا، ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة في البلدة، فيما قال البنتاغون بإنه لا يمتلك أي ذخيرة من الفسفور الأبيض في الخدمة.

2017 10 12 19 21 11 549

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى