الشأن السوري

المعلّم: وجهتنا بعد إدلب هي “شرق الفرات”، وسنسارع لفتح حدودنا مع العراق

صرّح وزير خارجية حكومة الأسد “وليد المعلم” اليوم الإثنين الموافق لـ الخامس عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، أنَّ منطقة “شرق الفرات” ستكون الهدف التالي للنظام بعد السيطرة على إدلب، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مع نظيره العراقي “إبراهيم الجعفري” في العاصمة السورية دمشق.

ووجّه المعلم اتهامات لـ الولايات المتحدة بأنها “تحارب كل شيء إلا تنظيم الدولة (داعش)، الذي يحظى بحمايتها وتستثمر فيه لإطالة أمد الأزمة”، ووجّه دعوة لـ ميليشيا (الوحدات الكردية) قائلًا “ادعو الإخوة الأكراد إلى عدم الرهان على الوهم الأمريكي”.

وفي ذات السياق، بحث وزير الخارجية العراقي “إبراهيم الجعفري” مع نظيره من حكومة الأسد “وليد المعلم”، بعض الملفات المشتركة أبرزها “إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين”.

وبحسب ما نشرت وزارة خارجية النظام، أنَّ الجعفري والمعلم أكّدا “ضرورة الإسراع في إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين”، كما أشارا إلى أنَّ “هذا الأمر الذي سينعكس إيجابًا على حركة تبادل البضائع، وتنقّل الأفراد، كما أنه يساهم في تعزيز صمود البلدين في مواجهة التحديات القائمة”.

وفي أواسط شهرسبتمبر الفائت، التقت “بثينة شعبان” المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام السوري “بشار الأسد” مع السفير العراقي في دمشق، حيث أكّدت على “ضرورة فتح المعابر بين البلدين لما فيه من خير مباشر للعلاقات الثنائية والتبادل التجاري والاقتصادي بين الطرفين”,

كما أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانًا حينها، قالت من خلاله إنَّ سفير بلادها في دمشق “سعد محمد رضا” أكّد دعم العراق لـ القضايا المتعلقة بسوريا في المحافل الإقليمية والدولية، كما شدَّد على أنَّ “العراق وسوريا يواجهان خطرًا مشتركًا متمثلًا بالإرهاب”.

 

1057

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى