الشأن السوري

مئات النازحين السوريين في عرسال يعودون “طوعًا” من معبر الزمراني

رحّب الرئيس اللبناني “ميشال عون” بفتح معبر نصيب الحدودي المشترك بين سوريا والأردن، معتبرًا أنَّ إعادة فتحه “سينعكس إيجابًا على الاقتصاد اللبناني والعلاقات التجارية مع دول الجوار”، بحسب ما نقلت (الوكالة الوطنية للإعلام).

وأضاف “عون” في تصريحات له اليوم الإثنين الموافق لـ الخامس عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، أنَّ “هذا الأمر سيعود بالفائدة أيضًا على لبنان، ويعيد وصله برًا بعمقه العربي، مما يتيح انتقال الأشخاص والبضائع من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس”، لافتًا إلى أنَّ فتح هذا المعبر الحيوي بعد ثلاث سنوات على إقفاله “سينعش مختلف القطاعات الإنتاجية، ويخفف كلفة تصدير البضائع من لبنان إلى الدول العربية”.

وعلى صعيد آخر، قال “حمزة العنزي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ دفعة جديدة من النازحين السوريين بدأت صباح اليوم الإثنين بمغادرة الأراضي اللبنانية، وذلك من منطقة “وادي حميد” في عرسال، باتجاه معبر الزمراني نحو قرى وبلدات “قارا، الجراجير، يبرود فليطا، المعرة، ورأس المعرة” بريف العاصمة السورية دمشق.

وأوضح مراسلنا، أنَّ سيارات رباعية الدفع وآليات وشاحنات وجرارات زراعية، تحرّكت من وادي حميد منذ الساعة السادسة والنصف صباحًا، ورافقت النازحين خلال عودتهم لـ سوريا، فيما تجمع النازحون أمام نقطة الأمن العام اللبناني عند معبر المصنع الحدودي من أجل مغادرة الأراضي اللبنانية إلى ريف دمشق.

في حين، أشرف الأمن العام اللبناني على عودة (350) نازحًا، من أصل (400) مسجلين وفق قوائم العودة، وبمؤازرة من الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني.

يأتي ذلك في إطار العودة القسرية للنازحين المتواجدين في لبنان، حيث ما زالت عشرات العوائل السورية تتوافد عبر معبر المصنع الحدودي الرابط بين (سوريا _ لبنان)، وبتسهيلات من قبل مديرية الأمن العام اللبناني وبالتنسيق مع قوّات النظام السوري ولجان المصالحات، التي أفضت لعودة مئات الأفراد والعوائل عبر دفعات إلى الأراضي السورية.

 

20180628094351afpp afp 16r9rg.h

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى