الشأن السوري

الجيش التركي يُعزز نقاطه بريف حماة، وتحرير الشام تعتقل عشرات المزارعين لأسباب مجهولة

يواصل الجيش التركي تعزيزاته العسكرية واللوجستية في محافظتي إدلب وريف حماة، حيث أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الشمالي لـ محافظة حماة “علي أبو الفاروق” أنَّ رتلًا عسكريًا تركياً دخل صباح اليوم الأربعاء الموافق لـ السابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، من محافظة إدلب متجهًا لريف حماة.

وأوضح مراسلنا، أنَّ الرتل مكوّن من 10 عربات وناقلات جنود تمَّ توزيع خمسة منهم على نقطة المراقبة التركية شرق مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، وما تبقى وزّع على نقطة المراقبة في “شير مغاير” بالريف الغربي لـ حماة.

في حين، تشهد نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك تعزيزًا عسكريًا ولوجستيًا عن بقية مثيلاتها، حيث عَمدت القوّات التركية على تحصين وتدشيم النقطة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وعلى صعيد آخر، اقتحمت مجموعة تابعة لـ فصيل “هيئة تحرير الشام” مدينة مورك بريف حماة الشمالي، صباح البارحة، وقامت بخطف بعض تجار الفستق الحلبي بالإضافة إلى 15 شاباً من العمال، واستولت على 5 آليات محمّلة بالفستق الحلبي، حيث عرف من التجار المختطفين (غسام قاسم التامر ، علي عبد الكريم التامر)، دون إيضاح الأسباب.

كما قُتل عنصران من عناصر “الجبهة الوطنية للتحرير” وهما (محمد عبد الرحمن خالوصي ، أبو عبدو الأشقر)، فيما أصيب اثنان آخرين بجروح متفاوتة، إثر استهدافهم من قبل قوّات النظام بالقناصة الحرارية على جبهة جسر “بيت الراس” أمس الثلاثاء.

 

DSC00166

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى