الشأن السوري

بوتين: داعش لديه 700 أسيرٍ بينهم أمريكيون وأوروبيون وسيعدم 10 كل يومين

صرّح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم الخميس الموافق لـ الثامن عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، خلال الاجتماع الدوري لـ مجموعة (فالداي) الدولية للحوار، والتي افتتحت أعمالها في منتجع سوتشي الروسي، أنّ العمليات العسكرية الروسيّة بدأت في سوريا بسبب “التهديد الإرهابي العالمي” الذي كان يهدد روسيا بالذات ودول أخرى.

وتابع، أنّ “الإرهاب بالنسبة للعالم وخاصة روسيا يعتبر تهديدًا خطيرًا، لذلك اتخذنا القرار الصائب ببدء العمليات العسكرية في سوريا”، واعتبر أنًّ ليس بلاده فقط من ستعاني من موجة الإرهاب، بل أنّ الدول المجاورة لسوريا ومنها أفغانستان، كانت في خطر ذلك”. ولفت إلى أنهم استعادوا السيطرة على ” 95 بالمئة من كامل الأراضي السورية، كما أننا ثبتنا كيان الدولة هناك، ولم نسمح بانهيار الدولة”، بالإضافة إلى أننا “ألحقنا أضرارًا واسعة بالإرهابيين في هذه الأراضي، قتلنا الكثير منهم، وبعضهم امتنع عن المشاركة في أنشطة من هذا النوع، وتركوا أسلحتهم”.

وأضاف، أنّ تنظيم الدولة (داعش) زاد من تواجده في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على طول نهر الفرات، مشيرًا إلى أنّ الإرهابيين (تنظيم الدولة) قد أسروا 700 شخص، من الجنود الأمريكيين والأوروبيين، لافتًا إلى أنّ التنظيم سيقوم بإعدام 10 منهم كل يومين.

وتطرّق في حديثه عن ملف إدلب قائلًا إنّ “الجانب التركي لم ينفذ جميع التزاماته بموجب اتفاق سوتشي حول إدلب، نأمل على تنفيذها من قبله”. وأضاف أن “تركيا تبذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق إدلب على الرغم من صعوبة الأمر، موضحًا أنّ “هذه المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقنا بشأنها في منطقة خفض التصعيد في إدلب بعمق 15 – 20 كيلو مترا، يتم إنشاؤها”.

وعلّق “بوتين” خلال حديثه على قضية مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” قائلًا “إنه من الضروري انتظار نتائج التحقيق في اختفاء الصحفي السعودي في تركيا قبل تخريب العلاقات مع المملكة العربية السعودية” واعتبر أنّ واشنطن تتحمل جزءاً من المسؤولية في قضية اختفاء الخاشقجي لأنه عاش في الولايات المتحدة.

وعند سؤاله من قبل إحدى الصحفيات عن ملف التواجد الإيراني في سوريا، قال إنّ “إقناع إيران بالانسحاب من سوريا ليست قضية روسيا (…) وعلى دمشق وطهران الاتفاق حول ذلك”، وأضاف “يجب أن يتم حله عن طريق الحوار بين إيران وسوريا، كذلك بين إيران والولايات المتحدة، كما أننا مستعدون للمشاركة في هذه الحوار”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى