قطر تعود لدعم “تحرير الشام” مجددًا، عبر الإفراج عن الصحفي الياباني “سودا”!!
أفاد مصدر لـ وكالة “ستيب الإخبارية” عن إطلاق سراح الصحفي الياباني “جومبي ياسودا” المختطف لدى “هيئة تحرير الشام”، منذ نحو ثلاثة سنوات.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أنَّ دولة قطر قامت بدفع الفدية الماليّة المرصودة من قبل “تحرير الشام” والتي تجاوزت المليون دولار، على حد قوله، دون معرفة أي تفاصيل إضافية عن الصفقة التي تمّت بين قطر وتحرير الشام.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة اليابانية على لسان المتحدث باسمها “يوشيهيدا سوغا” اليوم الثلاثاء، أنَّ لديها معلومات عن الإفراج عن مواطن ياباني بعد احتجازه ثلاث سنوات في سوريا.
وقال سوغا: “تلقينا معلومات من قطر تفيد بالإفراج عن السيّد جومبي ياسودا، وقمنا بإخبار زوجته بذلك، حيث أنَّ الحكومة تعمل على التأكد من صحة المعلومات حاليًا ، وأنَّ المفرج عنه هو ياسودا فعلًا”.
وفي وقت سابق من أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة اليابانية أنها “تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الصحافي الياباني المستقل جومبي ياسودا”، الذي انقطعت أخباره منذ العام 2015، وتوضّح لاحقًا أنه وقع ضحية الأسر لدى تنظيم الدولة (داعش)، لينتقل إلى سجون “هيئة تحرير الشام” دون أي توضيح.
وتصدّرت دولة “قطر” قائمة الوساطة بين الرهائن المحتجزين والتنظيمات المتشددة كـ هيئة تحرير الشام، حيث أنَّ الدوحة تعمل على دعم هذه التنظيمات عبر تمويلها لهم بملايين الدولارات، بذريعة الإفراج عن رهائن معظمهم من الأجانب، كانوا قد اختطفوا في مناطق متفرقة من سوريا.
حيث أنَّ قطر كان الوسيط في أول عملية تهجير تمّت قبل نحو عامين، وسط تكتّم شديد من قبلها حتى اليوم، حينها توصّل ممثلون عن حركة “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، وعن “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيا “حزب الله”، إلى اتفاق بخصوص فكّ الحصار والسماح للأهالي بالخروج من مدينة “الزبداني” وبلدة “مضايا” باتجاه الشمال السوري، على أن يتم فك الحصار عن بلدتي “كفريا ، الفوعة” بريف إدلب.
كما أنَّ تنظيم “جبهة النصرة” قبيل تحوّله لـ “هيئة تحرير الشام”، حصل على ملايين الدولارات من قبل الدوحة، مقابل الإفراج عن 13 راهبة سورية من مدينة “صيدنايا” كنّ قد احتجزن نحو 3 أشهر، لدى التنظيم.
