الأسد يُواصل خرق اتفاق إدلب ويُوقع مجزرة جنوبها
قضى سبعة أشخاص نحبهم وأصيبَ العديد في صفوف المدنيين جلّهم نساء وأطفال، مساء اليوم الجمعة، جرّاء مجزرة ارتكبها نظام الأسد في بلدة “الرفة” جنوب شرقي إدلب.
وقال “عبد الله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخباريّة” في ريف إدلب: إنَّ قوّات النظام المتمركزة في قريتي “أبو دالي وأبو عمر” استهدفت هذا المساء منازل المدنيين في بلدة “الرفة” بعشرات القذائف المدفعية مما أودى بحياة ثلاثة أطفال ذكور وثلاث نساء ورجل يعمل أستاذ مدرسة كحصيلة أوليّة، وإصابة العديد في صفوف المدنيين بينهم حالات خطرة.
وأضاف مراسلنا: أنَّ قوّات النظام المتمركزة في بلدة معان شمال حماة، استهدفت اليوم، بقذائف مدفعية محيط بلدتي “التمانعة والسكيك” في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.
فيما أعلنت “هيئة تحرير الشام” عبر وكالتها “إباء” مساء اليوم، عن تمكّن سريّة القنص التابعة لها من قتل أحد عناصر جيش الأسد في قرية السكرية بمحيط “أبو ظهور” شرق إدلب. بينما أطلقت تحرير الشام، اليوم، سراح مدير فرع أطمة في جمعية عطاء الإنسانيّة “صدام المحمد” بعد اعتقال دام نحو أسبوعين.
وعلى صعيد منفصل، تحدث مراسلنا عن مقتل ستة سوريين بعد أن جرفتهم مياه السيول أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا من قرية “سلور” بريف إدلب على الحدود السوريّة التركيّة.
يُذكر أنَّ نظام الأسد بدأ بخرق اتفاق سوتشي للمنطقة العازلة في إدلب في 13 الشهر الجاري، عندما قصف قرى سهل الغاب غرب حماة بقذائف المدفعيّة وأوقع ثلاث إصابات بينهم طفل، ثم صعّد قصفه على محاور شمال اللاذقية وشمال وغربي حماة، وآخرها ريفي حلب الشمالي والغربي أسفر عن مقتل طفلة وإصابة آخرين، ومن جهتها فصائل المعارضة استهدفت مواقعه ردًّا على ذلك.
