الشأن السوري

إسرائيل تحمّل الأسد وإيران مسؤولية العنف في غزة وتتوعّد بردّ لامحدود

اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نظامي الأسد في سوريا وخامنئي في إيران بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيليّة في فلسطين، ليلة أمس الجمعة، وكثّف الجيش غاراته الجوّية على قطاع غزّة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “جوناثان كونريكوس”: إنَّ “إطلاق الصواريخ ليلًا على إسرائيل تم بأمر من دمشق بمشاركة واضحة للحرس الثوري الإيراني”، مؤكدًا أنَّ الردّ الإسرائيلي “لن يكون محدودًا جغرافيا”. في إشارة إلى ضربات إسرائيليّة محتملة على مواقع الأسد وإيران في الأراضي السوريّة.

وبدوره، قال “أفيخاي أدرعي” المتحدث العربي باسم الجيش، اليوم: “نعتبر النظام السوري وفيلق القدس الإيراني جزءًا من الجهة المسؤولة عن الأحداث، نقلنا رسائل بهذا المضمون لمن يهمه الأمر، ولا توجد حصانة داخل قطاع غزة أو خارجها لمن يتوّرط بالإرهاب”.

وأضاف: أنَّ “إيران هي اليد الفاعلة الّتي تحرّك الإرهاب في المنطقة، فهي تدير أذرعها في غزة لتدمّر القطاع وتزعزع وضع سكّانه باسم المقاومة، فإن استمر الجهاد الإسلامي في إرهابه، سيدفع ثمنًا باهظًا”. وطالب سكّان غزة، بعدم السماح لطهران بتعريض مصلحتهم للخطر.
ولم تتبن حركة “حماس” إطلاق الصواريخ لكن إسرائيل تُحملها مسؤولية هذه العمليات لأنّها تسيطر على القطاع المحاصر.

وأوضح “أدرعي” أنَّ “عشرات المقاتلات والمروحيات الحربيّة شنَّت خلال الساعات الماضية، ضربات قوّية وواسعة شملت استهداف نحو ثمانين هدفًا تابعًا لحركة حماس على طول قطاع غزة، وتم تدمير مبنى مكون من أربع طوابق يُستخدم كمقرّ جهاز الأمن العام التابع لحماس في حي الدرج في مدينة غزة، وذلك ردًّا على رشقات الصواريخ التي أطلقت من القطاع باتجاه بلدات جنوب إسرائيل الليلة الماضية حيث تم رصد إطلاق نحو ثلاثين قذيفة صاروخية من قطاع غزة، وتمكن محاربو القبة الحديدية من اعتراض نحو عشرة منها بينما سقطت قذيفتيْن داخل قطاع غزة والباقية في مناطق خالية”.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أنَّ طائرات الاحتلال من نوع “إف 16” شنّت الغارات على مواقع وأهداف في رفح وخان يونس جنوب القطاع، ووسط القطاع، وشماله، وفي مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، إضافة لإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والممتلكات المجاورة، من بينها المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

اسرائيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى