الشأن السوري

النرويجي “بيدرسون” مبعوثًا جديدًا خلفًا عن “دي مستورا”، فهل سينجح!!

عيّنت الأمم المتحدة الدبلوماسي “غير بيدرسون” خلفًا عن المبعوث الأممي السابق “ستيفان دي مستورا“، ممثلًا عن الملف السوري.

 

وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” خلال خطاب أرسله إلى مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، أنَّ “الاختيار وقع على بيدرسون بعد إجراء مشاورات على نطاق واسع حول هوية المبعوث الجديد، بما في ذلك مع حكومة النظام السوري”.

 

وذكرت وكالة (رويترز) العالمية للأنباء التي اطلعت على الخطاب المرسل إلى الأمم المتحدة، أنَّ بيدرسون حصل على موافقة غير رسمية من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وهم كل من (روسيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا)، وذلك بحسب دبلوماسيين رفضوا الكشف عن هويتهم.

 

وأشار الخطاب إلى أنَّ “السيد بيدرسون سيدعم الأطراف السورية عبر تسهيل ايجاد حل سياسي شامل وجدير بالثقة يحقق التطلعات الديموقراطية للشعب السوري”.

 

وشغل بيدرسون، البالغ من العمر 63 عامًا، منصب سفير النرويج لدى الصين، وذلك منذ يونيو العام الفائت، وسبق أن عمل ممثلًا للنرويج لدى الأمم المتحدة بين عامي 2012 و2017، كما عمل مبعوثًا أمميًا إلى لبنان في بين 2005 و 2008.

 

وتمَّ ترشيح أربعة دبلوماسيين من بينهم “بيدرسون” وهم: (“نيكولاي ملادينوف” ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، “يان كوبيش” المبعوث الأممي إلى العراق، “رمطان لعمامرة” وزير الخارجية الجزائري السابق).

 

وأعلن “ستيفان دي مستورا” تنحيه عن منصبه في أواسط شهر أكتوبر الجاري، لـ أسباب عائلية خاصّة.

 

ودعا كلا من قادة (تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا) خلال قمّة إسطنبول اوآخر الأسبوع الفائت، إلى حل سياسي للحرب في سوريا، وهدنة دائمة في محافظة إدلب، وطالبوا بتشكيل لجنة لصياغة مشروع دستور جديد قبل نهاية العام يمهد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى