الشأن السوري

معارك بين داعش والحشد الشعبي قرب الحدود، وميليشيا قسد تنقل آلياتها باتجاه الحسكة

دارت اشتباكات عنيفة ظهر اليوم الخميس الموافق لـ الأول من نوفمبر / تشرين الثاني، بين تنظيم الدولة (داعش) وعناصر ميليشيا (الحشد العراقي الشعبي)، وذلك على أطراف بلدة “الباغوز تحتاني” المحاذية لـ الحدود العراقية – السورية، دون إحراز تقدّم لـ أي طرف، وفقًا لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “جاد الله”.

في حين، استهدف الطيران الحربي التابع لـ التحالف الدولي بـ 3 غارات الطريق الرابط بين بلدتي الباغوز الفوقاني والباغوز التحتاني، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر، كما جدَّد قصفه عصر اليوم عدة مواقع تابعة لـ تنظيم داعش في كل من “الباغوز، جبهة الباغوز، مدينة هجين” بريف ديرالزور الشرقي.

وأضاف مراسل الوكالة أنه وعقب إعلان الميليشيات الكردية “قسد” إيقاف عمليتها العسكرية ضدَّ تنظيم الدولة تحت مسمى عاصفة الجزيرة، بشكل مؤقت، سحبت ميليشيا قسد اليوم آليات وعربات مدرّعة من مواقع تواجدها قرب “معمل كونيكو” للغاز شرق ديرالزور، باتجاه محافظة الحسكة.

وأصيب ثلاثة عناصر من ميليشيا قسد جرّاء استهدافهم بعبوة ناسفة في بلدة “السجر” بريف ديرالزور الشمالي.

ومن جهته، لفت مراسل ستيب نيوز في البادية “حمزة العمزي” إلى أنه وبعد انسحاب ميليشيا قسد من بلدة الباغوز قبل يومين، فإنَّ المناطق الخاضعة لـ سيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور الشرقي، أصبحت كالتالي، “مدينة هجين بالكامل وبلدتي الشعفة والسوسة، وقرى البوخاطر وأبو الحسن والباغوز ( فوقاني وتحتاني) والكشمة”.

وأشار إلى أنه ومنذ سيطرة ميليشيا الوحدات الكردية على الريف الغربي لـ محافظة دير الزور، أقلعت مروحية للنظام من قرية “الحسينية” باتجاه معسكر الطلائع بحي “الجورة”، ومرورًا بقريتي “الجيعة والجنينة” الخاضعة لسيطرة قسد، حيث تمكّن الأهالي من رؤية جنود النظام نظرًا للارتفاع المنخفض الذي كانت تحلق عليه، دون معرفة أي تفاصيل إضافية.

 

570e67e8c4618835338b45e6

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى