الشأن السوري

محاولة إغتيال بحق قيادي في الجبهة الشامية بريف حلب، والتفاصيل!!

وقع صباح اليوم الأحد انفجار استهدف سيارة كانت على الطريق الواصل بين (كلجبرين – أعزاز) في ريف حلب الشمالي، وتسببت بإصابة شخصين، وذلك بعد ليلة متوترة شهدتها مدينة أعزاز إثر خلاف بين المؤسسة الأمنيّة وآخرين من فصائل (الجيش الوطني).

وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب “زين علي” أنَّ عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارة من نوع (بيك آب شاص) تابعة لـ كتائب ما يُعرف بـ “الساجدون” التابعة لـ فصيل “الجبهة الشامية”.

وأوضح أنَّ السيارة كانت تقل شخصين أحدهما القيادي العسكري في كتائب ” الساجدون”، المدعو “حمود أبو الكال” والملقّب بـ (أبو أسامة)، وذلك أثناء عبوره على الطريق الواصل بين بلدة “كلجبرين” بمدينة مارع شمال حلب، باتجاه مدينة أعزاز، مما أدى إلى إصابته ومرافقه بـ جروح متفاوتة.

وأشار مراسلنا إلى أنه لم يتبيّن حتى لحظة إعداد المقال، الجهة المسؤول عن محاولة الاغتيال، خصوصًا بعد تصاعد وتيرة الاغتيالات بحق قيادات وعناصر فصائل المعارضة بريف حلب.

ومن جهته، قال أحد نشطاء بلدة “كلجبرين” لـ وكالة ستيب نيوز، إنَّ محاولات الاغتيال مستمرة بشكل متقطّع بين الحين والآخر، وتستهدف على وجه الخصوص قيادات وعناصر فصائل المعارضة.

وارجع المصدر إلى أنَّ موجة الاغتيالات بدأت منذ عهد سيطرة تنظيم الدولة (داعش) على عدة مناطق متفرقة بريف حلب، كما أنها تصاعدت وتيرتها بعد تحرير مدينة “عفرين”، معتبرًا أنها بهدف خلق الفتنة بين صفوف المعارضة في المنطقة، بالإضافة إلى أنَّ قيادات الفصائل مستهدفين بشكل مباشر من خلايا تنظيم الدولة أو ميليشيا (الوحدات الكردية).

 

67b4209b 9e75 4031 870e 19f22b0f9522

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى