“جميل الحسن” في درعا، مُلتقيًا أهالي ووجهاء المدينة، فما سببها!!
أجرى اللواء “جميل الحسن” رئيس إدارة المخابرات الجويّة في حكومة النظام السوري، اليوم الجمعة، زيارًة إلى محافظة درعا جنوب سوريا، وذلك بعد أكثر من سبع سنوات على الانقطاع، كما أنها تُعتبر أولّ ظهور علني له، عقب إصدار كل من (ألمانيا ، فرنسا) مذكرات اعتقال بحقه إلى جانب عدد من ضباط حكومة الأسد، بعد ثبوت تورطهم بإرتكاب جرائم حرب.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان”، إنَّ الحسن التقى عددًا من الوجهاء والأهالي خلال زيارته كل من مدينتي “نوى” و “داعل” وبلدة “الكرك الشرقي” و “الغارية الشرقية”، وذلك بهدف مناقشة طلبات الأهالي الذين طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون النظام، إلى تحسين الخدمات العامّة في المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أنه ومن ضمن الوفد الذي جمع عددًا من رجالات الأسد، فقد رافق العميد “عدنان الأسد” المقرّب من رأس النظام السوري “بشار الأسد”، الحسن في زيارته لدرعا، وتحدثَّ الطرفان عن ما أسموه بـ “سعي الحكومة السورية لتحسين العلاقات مع أهالي درعا والوفاء بوعودها في اتفاق المصالحة، وأهمها إطلاق سراح المعتقلين”، على حد زعمهم.
يُشار إلى أنَّ “جميل الحسن” يعتبر من أبرز الشخصيات المتهمة بالإشراف بشكل مباشر على جرائم الحرب في سوريا، وأكثرها عُنفًا وإجرامًا، كما أثبتت منظمات حقوقية سورية ودوليّة مسؤوليته عن قمع المظاهرات وارتكاب مجازر في سوريا، وخاصّة في مناطق ريف دمشق ودرعا، كما يُعتبر المسؤول عن اختراع (البراميل المتفجرة)، التي استخدمها طيران النظام السوري والروسي وتسببت بقتل الآلاف وتدمير البنى التحتية بعشرات المدن والبلدات.
