أخبار العالم

مصادر تكشف عن “خطأ” ارتكبه زيلينسكي أغضب بايدن وجعله يرفض التحدث معه

تحدثت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، عن “خطأ” وقع فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام نظيره الأمريكي، كما كشفت أن بايدن رفض التحدث معه في أعقاب سقوط صاروخ على الأراضي البولندية.

بايدن رفض التحدث مع زيلينسكي!

نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية، عن مصدر مطلع إنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن “رفض” التحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، في أعقاب سقوط صاروخ في الأراضي البولندية، رغم إجرائه مكالمة مع رئيس حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وعقده محادثات طارئة مع القادة في قمة العشرين.

وبحسب الشبكة، فإنّ الرئيس الأمريكي تحدث مع الرئيس البولندي أندريه دودا، وأكد له بحسب التقييم الأولي أنّ الصاروخ الذي سقط في بولندا، أطلق من أوكرانيا.

وقالت: “بايدن لم يتحدث مع زيلينسكي مباشرة، واكتفى باتصال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني ووزير الخارجية دميترو كوليبا بعد الحادث بساعات”.

زيلينسكي أخطأ أمام بايدن

في السياق، صرح الجنرال الفرنسي المتقاعد برونو كليرمونت بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي “أخطأ” عندما شكك في تصريحات واشنطن ووارسو حول أن الصاروخ الذي سقط في بولندا أوكراني المصدر.

وقال كليرمونت في حديث لقناة “CNEWS”، إن “هذا خطأ استراتيجي لزيلينسكي. هذا تصرف محرج وغير عادل من قبله”.

كما أشار الجنرال المتقاعد إلى أن الرئيسين البولندي أندجيه دودا والأمريكي جو بايدن يعتبران “أكبر داعمي” أوكرانيا.

وكان زيلينسكي قد ظهر، في خطابه المسائي بعد الحادث مباشرة، قائلاً إنّ الصواريخ الروسية ضربت بولندا، واصفاً إيّاها بأنها “تصعيد كبير يتطلب الرد”، وهو ما دعا سوليفان إلى المسارعة بالاتصال بمكتب زيلينسكي لحثّ المسؤولين الأوكرانيين على عدم التسرع والتعامل بحذر مع تصريحاتهم.

وعندما سئل بايدن، أمس الخميس، لدى عودته إلى البيت الأبيض بعد قمة دول مجموعة العشرين، عن نفي زيلينسكي لتسبب الدفاعات الأوكرانية في الانفجار، قال: “هذا ليس الدليل”.

وأثار سقوط صاروخ في منطقة بولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وأدى إلى مقتل شخصين، مخاوف في حلف شمال الأطلسي “الناتو” من إمكانية تمدد المواجهة مع روسيا.

وكان البيت الأبيض حذراً في ردّه الأولي، ولم يلق باللوم على أحد في سقوط الصاروخ الذي أصاب قرية بولندية.

مسؤول روسي يتحدث عن “عجز الناتو”

على صعيدٍ متصل، علق رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف فولودين، اليوم الجمعة، على حادث سقوط صاروخ أوكراني على منطقة بولندية، قائلاً: “هذه بداية نهاية الناتو”.

وأضاف: “قصة الصاروخ الأوكراني في بولندا، كشفت مرة أخرى للعالم أجمع بمساعدة كييف، مدى عجز هذا الحلف وفشله”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها لم توجه أي ضربات ضد أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.

ولفتت إلى أن الصور المنشورة لبعض حطام الصاروخ لا علاقة لها بالأسلحة الروسية، وتعود لصواريخ “إس-300” ورثتها أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي، فيما روسيا تخلت عن استخدام هذا النوع من الصواريخ منذ سنوات.

موسكو تشكك باستمرار دعم واشنطن لكييف

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، الجمعة، إن موضوع المال لأوكرانيا بات ينشر سميته في الولايات المتحدة.

وأضاف: “بعض أعضاء الكونغرس يطالبون بالتحقيق الشامل لتحديد إلى أين ذهبت الأموال التي خصصت لأوكرانيا، وإلى أين ستذهب عشرات المليارات الجديدة، التي طلبها الرجل العجوز غريب الأطوار بايدن، الذي أطلق عليه البعض في مبنى الكابيتول، لقب نائب رئيس أوكرانيا”.

وتابع: “الجمهوريون، الذين أصبحوا أقوى بعد الانتخابات المرحلية، يقودون الآن موجة كبيرة ضد الديمقراطيين الذين من جانبهم يحاولون المقاومة”.

مدفيديف أردف: “ولكن لا داعي للوهم لأن تخصيص أموال طائلة لعسكرة النظام الأوكراني سيستمر. هذا جزء لا يتجزأ من إجماع الروسوفوبيا في النخب السياسية الأمريكية”، حسب تعبيره.

وسيطر الجمهوريون على مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، بعد فوز مايك جارسيا بسباق الانتخابات في كاليفورنيا، وحصل الحزب الجمهوري بذلك على المقعد رقم 218 المطلوب للأغلبية في المجلس، وفقاً لوكالة أسوشيتيد برس.

مصادر تكشف عن "خطأ" ارتكبه زيلينسكي أغضب بايدن وجعله يرفض التحدث معه
مصادر تكشف عن “خطأ” ارتكبه زيلينسكي أغضب بايدن وجعله يرفض التحدث معه

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى