الشأن السوري

مهجّرة بمخيم “زوغرة” تلد طفلها في الشارع، ودعوات لحماية ريف حلب من التفجيرات

يعاني مهجّرو حمص المتواجدين في مخيّمات مدينة “جرابلس” شمال شرق حلب، من أوضاع معيشية صعبة، وسط عدم توافر أبسط السبل الأساسية للعيش، وارتفاع وتيرة التفجيرات والاغتيال بمناطق (درع الفرات) و(غصن الزيتون).

 

حيث أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي “فيصل أبو عزام” أنَّ امرأة مهجّرة تسكن مع عائلتها بمخيم “زوغرة” أنجبت مولودها اليوم الإثنين في الشارع بسبب عدم توفّر سيارة إسعاف لنقلها للمستشفى.

 

وأوضح مراسلنا أنَّ سيارة الإسعاف الوحيدة التي كانت موجودة في المخيم، تمَّ سحبها من قبل المجلس المحلي لـ جرابلس قبل نحو 15 يومًا، دون إيضاح الأسباب، الأمر الذي أثار غضب أهالي المخيّم.

 

وفي سياق متصل، دعا الوجهاء والناشطون من أهالي ومهجّري مدينة جرابلس، الجهات المعنيّة في المدينة للتحرك من أجل حماية المدينة وأهلها من التفجيرات التي تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تسببت بسقوط العديد من المدنيين، وطالب الأهالي المسؤولين ببذل جهود مضاعفة لـ حماية المدينة التي تأوي الآلاف من المهجّرين.

 

ومن جهته، دعا “أبو خالد فاعور” أحد وجهاء حمص المهجّرين في ريف حلب، إلى تنفيذ اعتصام في ساحة الشهداء يوم غد الثلاثاء، بعد دفن ضحايا تفجير اليوم الذي وقع في مدينة جرابلس وتسبب بمقتل أكثر من 3 مدنيين وإصابة ما يزيد عن 20 آخرين.

 

وتمكّنت وكالة “ستيب الإخبارية” من توثيق اسماء بعض الجرحى الذين سقطوا إثر التفجير، وهم (فادي عبد المجيد ٢٩ سنة، عيسى محمد ٣٢ سنة، جمال حسين ٢٨ سنة، عبد الهادي صابر ٢٤ سنة، محمد الفرج ١٨ سنة، عبد العزيز الخضر، محمد هنداوي ٣٤ سنة، فرح هنداوي ١٨ سنة، محمد رجب).

21269951 434368576959471 1413103666 n

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى