الشأن السوري

الكرملين يكشف عن لقاء قريب بين بوتين وأردوغان، فأين سوريا من ذلك!!

أعلن الكرملين اليوم الأربعاء، عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى تركيا يوم الإثنين المقبل، بهدف لقاء نظيره التركي “رجب طيب أردوغان”، للمشاركة في (احتفالية انتهاء بناء الجزء البحري من خط أنابيب الغاز التيار التركي).

 

وأشار الكرملين أنه من المقرر أن يبحث الرئيسان خلال لقائهما العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، ويتمثّل مشروع “السيل التركي”، بـ ضخ الغاز الروسي عبر البحر الأسود لتوفير الغاز للمستهلكين الأتراك، ومنه عبر تركيا بهدف توزيعه على جنوب شرق أوروبا.

 

ولم يتطرق الكرملين في بيانه عن أي محادثات ثنائية بين الطرفين حول الملف السوري، حيث أنه في السابع عشر من أيلول الفائت، اجتمع النظيران التركي والروسي في مدينة “سوتشي” واتفقا على إنشاء منطقة (منزوعة السلاح) في محافظة إدلب، الأمر الذي غيّر المجريات العسكرية من طرف نظام الأسد، والذي قام بحشد قوّاته على أطراف إدلب وحماة بهدف شنِّ عمل عسكري واسع للسيطرة على المحافظة.

 

وقبل أيام، نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن مصدر عسكري سوري رفيع المستوى، أنَّ “الأيام القليلة القادمة ستشهد عملًا عسكريًا كبيرًا على جبهات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وذلك في حال استمرار تصعيد الجماعات الإرهابية واعتداءاتها على مواقع الجيش”، على الرغم من الاتفاق الثنائي.

 

واعتبر المصدر العسكري حينها أنه بحال “فشل الجانب التركي بتنفيذ التزاماته فيما يتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح، فمن المؤكّد أن تشهد هذه الجبهات عملًا عسكريًا واسعًا، في ظل ما تشهده جبهات ريف حماة وإدلب من تصعيد متزايد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة من خلال قيامهم باستهداف مواقع الجيش السوري والأحياء السكنية في القرى والبلدات المحاذية لهذه الجبهات”.

 

وفي وقت سابق صرّح الناطق الرسمي باسم “جيش العزّة” العامل في ريف حماة، لـ ستيب الإخبارية، عن استعدادهم للتصدّي لأي عمل عسكري أو محاولة تقدّم قد تشهدها مناطق سيطرتهم من قبل قوّات النظام السوري.

 

وسُجّل خلال الأيام القليلة الماضية، عدة خروقات لـ النظام السوري وميليشياته كان آخرها محاولة تقدّم على أحد محاور الريف الشرقي لإدلب، وسبقتها محاولة تقدّم على محور الزلاقيات في ريف حماة.

PutinErdogan14112018

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى