الشأن السوري

الأسد يسعى لعودة أهالي السخنة بهدف زج أبنائهم على جبهات “داعش”

يسعى نظام الأسد إلى استقطاب أهالي مدينة “السخنة” شرق حمص، بهدف عودتهم إليها، حيث جرت اجتماعات مكثفة بين وفد من أهالي ووجهاء السخنة المحسوبين على النظام مع عدد من مسؤولي وضباط النظام في مدينة “تدمر” استمرّت على مدى يومي الخميس والجمعة، وذلك بأمر من العميد “مالك حبيب” رئيس فرع الباديّة.

 

وبحسب “حمزة العنزي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الباديّة السوريّة؛ أنَّ وفد الوجهاء ضم كلًّا من “فيصل القطران وشهاب فلاح وعبد الحميد فلاح وفواز الفلاح وحسين البرهاوي وأبو عايشي، وآخرين” وهؤلاء جميعهم مقيمون في مدينة حمص ومن المؤيدين بشدّة للنظام. وبعد نقاشات مطوّلة تم التوصل إلى ما يلي:

 

1. عودة الأهالي الذين لم تتضرّر منازلهم إلى بلدة السخنة، وأمّا الذين تضرّرت منازلهم فيرونها، ويُقدّروا الأضرار التي وقعت فيها، كي يُساهموا في إعادة إعمارها ليتمكنوا من السكن بها.

2. أبناء البلدة القاطنين خارج مناطق سيطرة النظام ستتم عودتهم بعد موافقة الجهات الأمنية والعسكرية الموجودة خارج حدود منطقة تدمر وناحية السخنة خلال الأيام القادمة.

3. تشغيل الكهرباء في مدينة السخنة من الخط القديم فور عودة الموظفين.

4.  ضخ المياه من روض الوحش عند عودة الموظفين، والآبار شبه جاهزة.

5.  مبدئيًا يُوزّع الخبز من فرن تدمر الآلي، ويوزع على الناس لوقت تشغيل أفران السخنة من قبل مالكيها.

6.  رئيس مجلس المدينة مدعو للدوام فورًا في السخنة، بالتزامن مع تشغيل آليات وعمال البلدية لتنظيف الشوارع وفتح الطرقات وأعمال النظافة.

7.  العساكر المطلوبين لخدمة العلم سيتم سحبهم للخدمة بعد شهرين من دخولهم للمدينة.

8.   تشغيل مستوصف السخنة الصحي فور عودة الموظفين.

9. مخفر الشرطة في السخنة سيبدأ بالدوام وكتابة الضبوط بالمساكن والمحال التجاريّة.

 

وأشار مراسلنا إلى أنَّ نظام الأسد، يقوم منذ عدّة أشهر بوعد أهالي مدينة السخنة بالعودة إليها، لكنّها “وعود كاذبة”، ويرى عدد من أهالي المدينة التي سيطرت عليها قوَّات النظام، في الشهر الثامن من عام 2017، أنّ النظام غير جاد بعودة الأهالي، وإنّما من أجل إسكات أهالي السخنة المواليين للنظام، وبهدف إرسال أبنائهم إلى جبهات تنظيم الدولة “داعش” في باديتي تدمر والسخنة، فيما يتواجد في السخنة ميليشيات عراقية، بينما الميليشيات الإيرانية متمركزة في مدينة تدمر، وزور السخنة عبر جولات تفقديّة، موضحًا أنَّ السخنة فارغة تمامًا من سكانها باستثناء بعض العناصر من ميليشيا حصن الوطن وعائلاتهم.

alsakna16112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى